أخبارسلايد

الاحتلال يهدم بركة زراعية في قرية بردلة بالأغوار الشمالية

طوباس
هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، بركة مياه للاستخدام الزراعي قرب قرية بردلة في الأغوار الشمالية.

وأفاد مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس معتز بشارات أن جرافات الاحتلال هدمت بركة مياه للاستخدام الزراعي.

وسعة البركة 250 كوبًا وتعود ملكيتها للمواطن سامر حسني صوافطة.

وأشار بشارات إلى أن البركة الزراعية مقدمة من وزارة الزراعة ضمن خطة العنقود الزراعي في الأغوار الشمالية.

ويرتكب الاحتلال العديد من الانتهاكات بحق أهالي قرية بردلة الواقعة على تلة في أقصى شمال الأغوار الشمالية.

ويعيش في بردلة حوالي 2500 فلسطيني يعتمدون على تربية المواشي والزراعة بأنواعها الثلاثة

وهي المحمية والمكشوفة والأشجار المثمرة كمصدر أساسي للعيش

الأمر الذي يستخدمه الاحتلال كسلاح ضدهم فيحاربهم في قوت يومهم.

حرب مياه

ويقود الاحتلال حرب مياه شرسة ضد بردلة والقرى المحيطة بها في الأغوار، فيحرمهم من استخدام شبكة المياه.

وهي التي تشكل رأس مال المزارع، ويعتقل ويهدد كل من يمدد وصلات للحصول عليها.

ولا تقف المعاناة عند هذا فحسب، فيمنع الاحتلال كل من يحاول حفر بئر ارتوازي من ذلك ولا يمنحهم تراخيص.

إلا أن أهالي القرية يحفرون الآبار بلا ترخيص من سلطات الاحتلال رغم علمهم بأنه سيكون مهددا بالردم، إلا أنهم يعتبرونها حرب بقاء.

وفي كل مرة يصادر الاحتلال أدوات الحفر والآليات باهظة الثمن التي يستخدمها الأهالي في حفر الآبار.

اتفاقية “أوسلو”

وتتسبب مصادرة الاحتلال بمضاعفة خسارة الأهالي ويحاصرهم الاحتلال من كل الجهات.

وأهالي بردلة من ضحايا اتفاقية “أوسلو” التي حرمتهم من الحصول على مساكن آمنة تأويهم.

حيث صنفت الاتفاقية القرية كمنطقة “ج” في معظمها الأمر الذي منعها من التطور والتقدم.

وبذلك حرمت بردلة من الحصول على أدنى الخدمات نتيجة لمنع التراخيص.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى