أخبارسلايد

آليات الاحتلال تجرف أراضي وتقتلع أشجارا في قصرة

نابلس:
جرفت آليات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، سلاسل حجرية وأراضي زراعية، ببلدة قصرة جنوب نابلس.

واقتلعت آليات الاحتلال أشجارا مثمرة في المنطقة الجنوبية والشرقية من البلدة.

وتصدى أهالي البلدة لقوات الاحتلال وآلياته لإيقاف اعتدائهم على أرضهم.

تجريف واقتلاع

وأفاد مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، أن عددا من جرافات الاحتلال هدمت سلاسل حجرية وردمت بئرا لتجميع المياه.

إضافة إلى اقتلاع جرافات الاحتلال أشجار زيتون وعنب في المنطقة الجنوبية من أراضي قصرة.

ولفت دغلس إلى أن الأراضي التي تم تجريفها تعود ملكيتها للمواطنين ثائر عادل حسن.

تجريف متواصل

بالإضافة إلى تجريف أراضي ورثة الشهيد محمود زعل، فيما لا زالت عمليات التجريف مستمرة.

وأضاف دغلس أن الجرافات ما تزال تقوم بأعمال تجريف في نحو 10 دونمات في المنطقة الشرقية للقرية.

وجرى استصلاح المنطقة عام 2015، وتعود ملكيتها للمواطن مصطفى عودة.

وأوضح دغلس أن ضخامة العمل والمعدات يدل على فرض سياسة أمر واقع وتغيير معالم المنطقة في أسرع وقت.

وأفادت مصادر محلية، أن عشرات المواطنين خرجوا للتصدي لقوات الاحتلال ومستوطنيه.

ومنع المواطنون الاحتلال من مواصلة عمليات التجريف في المنطقة.

وتشهد بلدة قصرة منذ عدة أيام مواجهات وفعاليات للإرباك الليلي في أعقاب استشهاد الشاب محمد حسن.

وذلك أسوة بما يجري في بلدتي بيتا وبيت دجن.

ويشعل الشبان عشرات الإطارات في الحي الشرقي من البلدة بالإضافة إلى استخدام أضواء الكشافات والليزر.

وذلك تزامنا مع مواجهات يشهدها مدخل البلدة الرئيس.

وتتعرض بلدة قصرة باستمرار لاقتحامات متواصلة من قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين المسلحين.

والذين يعتدون بأسلحتهم على المواطنين الآمنين في أعمالهم ومزارعهم.

وسبق أن اعتدى المستوطنون على منزل نجل الشهيد محمود زعل عودة.

الذي استشهد عام 2017 برصاص المستوطنين في القرية أثناء عمله في أرضه.

وتحيط بقصرة ثلاث مستوطنات هي “مجدليم” وتقع على مدخل البلدة الشرقي، و”إيش كوديش” وتقع جنوب شرق القرية، و”إحيا” جنوبها.

وتقع بلدة قُصْرَة على بعد حوالي 24 كم إلى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس، وتبلغ مساحتها العمرانية حوالي 9000 دونمٍ.

ومساحة أراضيها ما يقارب 27000 دونم، بسطت البلدة بيوتها على جبل كامل يرتفع 750 متراً عن سطح البحر،

وبتعداد سكاني تجاوز 8000 مواطن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى