أخبارسلايد

الاحتلال يهدم خزانا للمياه في فروش بيت دجن

نابلس:
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، خزانا للمياه في أراضي قرية فروش بيت دجن شرق نابلس، شمال الضفة الغربية.

وأفاد منسق اللجنة الشعبية للدفاع عن أراضي الفروش توفيق حج محمد أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية.

وذكر أن قوات الاحتلال هدمت خزانا يتسع لـ500 متر مكعب من المياه، ويستخدم لأغراض الشرب والري.

وأوضح حج محمد أن خزان المياه تابع للمجلس القروي، وبعد جهود من قبل المؤسسات القانونية تم ايقاف قرار الهدم مسبقا.

وأضاف أن سلطات الاحتلال هدمت الخزان اليوم، وهو ممتلئ بالمياه، الأمر الذي تسبب بأضرار في الممتلكات نتيجة تدفق المياه.

وأكد حج محمد ان البلدة تعاني من شح للمياه، وان الاحتلال يعيق أية مشاريع للتخلص من هذه الازمة.

وأن الاحتلال يضيّق على المواطنين لإخلاء المنطقة لصالح التوسع الاستيطاني.

وباتت سياسة الاحتلال في مصادرة المعدات والآليات الخاصة بالمزارعين في منقطة الأغوار

باتت أحد أشكال محاربة المواطن الفلسطيني في مصدر رزقه وأسباب استقراره.

وتبلغ مساحة القرية الإجمالية (20,083) دونمًا، منها (233) دونمًا خاضعة للسكن.

إضافة (11617) دونمًا خاضعة للأنشطة الزراعية في القرية، و(1562) دونمًا خاضعة للنشاط الاستيطاني والقواعد العسكرية.

وأقام الاحتلال في عام 1971م مستوطنة “الحمرا” على أراضي القرية بمساحة إجمالية (1520) دونمًا يسكنها (230) مستوطنًا.

منازل المواطنين ساحات تدريب جنودهم

ويحظر الاحتلال على المواطنين البناء بدعوى أن فيها مناطق عسكرية مغلقة.

فضلا عن أنه هجّر عددًا من سكانها بذريعة تدريباته العسكرية التي تجعل بعضًا من هذه المنازل جزءًا من ميدان تدريباته.

وذلك بغرض المحاكاة في كثير من الأحيان.

تخويف وعربدة

كما أن الاحتلال يسعى لتحويل القرية لمدينة أشباح بتخويف الأهالي.

وذلك بإقامة المناورات والتدريبات العسكرية الصاخبة بالنيران والقذائف والصواريخ

لترحيلهم وتهجيرهم منها؛ حتى يسهل عليه ضمها لمستوطناته، وإقامة مشاريعه الاستيطانية.

وبلغ عدد سكان القرية قبل احتلالها عام 1967م كان يبلغ نحو 7000 نسمة، أما الآن فلا يتجاوز عددهم 1200 نسمة.

وذلك بفعل سياسات الاحتلال المتعمدة واعتداءاته المتواصلة بحقهم لترحيلهم وتفريغ القرية من أهلها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى