أخبارسلايد

الاحتلال: لا يمر يوم دون حرائق “متعمدة” بمستوطنات الضفة

الضفة الغربية:
قال مسؤولون فيما يسمى “فرق الإطفاء والإنقاذ” لدى الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إنه لا يمر يوم دون حرائق “تتم بشكل متعمد”.

وذلك إلى جانب عشرات الحرائق التي تنشب بسبب درجات الحرارة، في كافة مستوطنات الضفة الغربية.

ولفتت إطفاء الاحتلال، كما ذكر موقع “واي نت” العبري إلى وجود قفزة مقلقة في عدد الحرائق بمستوطنات الضفة الغربية.

ويرجح أن تزيد الحرائق بحلول نهاية الشهر الجاري مع ارتفاع درجات الحرارة المتوقعة خلال هذه الفترة.

وفي 2020، سجل اندلاع 6400 حريق، في حين أنه منذ بداية العام الجاري 2021 وحتى الآن

تم التعامل مع 6071 حدثًا، ومن المتوقع أن تزداد الأرقام بشكلٍ كبير حتى نهاية العام.

ودعت حركة حماس إلى استهداف الاحتلال بكل السبل، ووجّه القيادي في الحركة فازع صوافطة الدعوة لتبني نموذج بيتا في الإرباك الليلي.

ومقاومة الاحتلال، كأحد النماذج الناجحة في المقاومة الشعبية والذي أثبت حضوره.

ولفت صوافطة في تصريحات صحفية سابقة إلى أن الضفة الغربية تتعرض لهجمة استيطانية كبيرة من قبل الاحتلال وتغوّل واضح من قبل المستوطنين.

مشددا على أن هذا التغول لا يمكن كبح جماحه إلا من خلال المقاومة بكل أشكالها.

وأضاف صوافطة أن المقاومة الشعبية بأدواتها البسيطة والأساليب المختلفة،

بدءا من الارباك الليلي واستهداف المستوطنات بالبالونات والزجاجات الحارقة والإرادة الحقيقة في المواجهة.

قادرة على وقف التمدد الاستيطاني في بلدات وقرى الضفة وإفشال مخططات الاحتلال.

وبات إلحاق الضرر بالمستوطنات في الضفة الغربية من خلال الحرائق، أحد الأساليب التي ينتهجها الشبان الفلسطينيون.

وذلك ضمن فعاليات الإرباك التي تستهدف المستوطنين كما يحصل في قرية بيتا وبيت دجن وقصرة قرب نابلس.

فيما يقوم الشبان وبشكل متكرر بإلقاء عبوات وأكواع متفجرة محلية الصنع.

على البوابات الحديدية والأبراج العسكرية في مناطق متفرقة بالضفة والقدس.

وتشير تقديرات فلسطينية إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية والقدس المحتلة،

يسكنون في 164 مستوطنة، و116 بؤرة استيطانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى