الذكرى السنوية الـ١٩ لاستشهاد المجاهد القسامي إبراهيم السعو
الخليل – خدمة حرية نيوز:
توافق اليوم الذكرى الـ١٩ لاستشهاد المجاهد القسامي إبراهيم السعو من مدينة الخليل.
وذلك بعد تنفيذه عملية إطلاق نار ضد جنود الاحتلال على أبواب المسجد الأقصى قتل فيها 3 جنود إسرائيليين وأصيب 4 آخرين بجراح مختلفة.
سيرة جهادية
ولد الشهيد القسامي إبراهيم سعد الدين السعو في 18/2/1982 في مدينة الخليل، لأسرة ملتزمة بتعاليم دينيها الحنيف.
ونشأ بين أروقة المساجد التي كان لها عظيم الأثر في تربيته الصالحة على خدمة الدين والوطن.
كما تميز بالورع والكرم والهدوء والشجاعة، الأمر الذي جعله محبوبا ومرغوبا من قبل كل من يعرفه.
تلقى تعليمه في مدرسة الحسين الثانوية ثم التحق بكلية الآداب في جامعة القدس (أبو ديس) قسم الصحافة والإعلام.
وكانت والدة الشهيد قد طلبت منه أن تبحث له عن عروس كي تفرح به إلا أنه أقسم لها بأنها ستفرح به يوما ما، لكنه لا يفكر بالزواج مطلقا.
الاتصال الأخير
خرج شهيدنا من منزل والده في الخليل بتاريخ 29/7/2002 إلى مكان سكناه في منطقة الرام في القدس المحتلة.
وقال السعو بأنه سيقوم بتقديم امتحاناته خلال الفترة التي سيقضيها في مدينة القدس.
وأخبر السعو أهله أنه ربما سيمكث مدة طويلة هناك.
لحظة الصفر
وبعد خمس أيام من مغادرته منزله نفذ إبراهيم عمليته الاستشهادية الجريئة بالقرب من باب العامود في القدس.
وأسفرت العملية البطولية عن مقتل ثلاثة جنود للاحتلال وإصابة 4 آخرين بإصابات مختلفة.
يشار إلى أن شهيدنا كان قد اتصل قبل استشهاده بعشر دقائق هاتفيا بأمه وطلب منها أن تدعوا له.
وذلك لأنه “ذاهب لتقديم امتحان صعب للغاية”، وسألها عن والده وإخوته وأخواته.
وكرر عليها أن تدعو له أن ينجح في الامتحان.