الضفة الغربية-خدمة حرية نيوز:
أكدت الحراكات الشبابية والقوائم الانتخابية أن العودة الى الشعب هو الحل الأمثل للخروج من نفق أوسلو المظلم والطريق الكارثي الذي سببته مسيرته.
وبمناسبة الذكرى 28 لاتفاق أوسلو أكدت الحراكات والقوائم في بيان لها على ضرورة العودة إلى الشعب
عبر انتخابات ديموقراطية نزيهة يحترم الجميع نتائجها لإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة والصمود
والمقاومة كخيار رئيسي في مواجهة الاحتلال وأطماعه التوسعية وسياسة الفصل العنصري.
كما حذرت من الاستمرار في نهج الاستبداد والتفرد والدكتاتورية والتغول الأمني الذي يحمل
مزيدا من الأخطار التي تتهدد شعبنا الفلسطيني والمشروع الوطني برمته بسبب نفق أوسلو.
وتسائلت عن العبر التي ينبغي استخلاصها بعد ثمانية وعشرين عاما من التراجع والانهيار والاستسلام
والتفريط بالحقوق والاستبداد وخدمة الاحتلال عبر التنسيق الأمني أو تطويره لأكثر من
التنسيق ليغدو تعاونا أمنيا يقدم خدمة خالصة للاحتلال مقابل الاستمرار في السلطة.
واعتبرت أن اتفاق أوسلو تسبب بحالة من التدهور والتراجع في مكانة القضية الوطنية الفلسطينية وحقوق شعبنا
في مقابل تعزيز الاستيطان وتهويد القدس والتنكر لحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم وتعميق
سياسة الفصل العنصري (الأبرتهايد) والسعي لتكريس يهودية الدولة العبرية واعتماد قانون القومية العنصري.
وأنتجب الأعوام ال28 الماضة نعم ثمانية وعشرون عاما جدار الفصل العنصري، وأضافت ست مئة ألف مستوطن اضافي في الضفة وفصلا للضفة عن القطاع.