الضفة الغربية-خدمة حرية نيوز:
قال النائب في المجلس التشريعي حسني البوريني إن اجتماع الأمناء العامين تاريخي لرمزيته وجمعه للقيادة بكافة مكوناتها ورسالة قوة للاحتلال والمطبعين.
وأكد البوريني أن اجتماع الأمناء رسالة قوة للمطبعين والاحتلال بأن الشعب الفلسطيني قادر أن يجمع شتاته، كما أنه يعطي جرعة أمل بتحقيق الوحدة في ظل الهجمة على القضية الفلسطينية.
وأوضح النائب في التشريعي أن المطالب التي خرج بها الاجتماع واضحة وصريحة وخاصة تفعيل المقاومة بكل أشكالها، والتحديد الزمني لعمل اللجان.
وشدد على أهمية تنفيذ ما اتفق عليه، بجدية من الجميع من خلال خطوات عملية الى الامام، ووجود متابعة حقيقية.
الفشل ممنوع
وأكد البوريني أن الفشل ممنوع لأن الاجتماع قد يكون الخطوة الأخيرة أمامنا والتي إن لم تنجح فإن القضية الفلسطينية ستصبح في مهب الريح وستشجع دولاً كثيرة على التطبيع مع دولة الاحتلال.
ودعا الى صمود الموقف الفلسطيني أمام الضغوط الدولية وخاصة فيما يتعلق بالمفاوضات، مشيراً الى أن الشعب الفلسطيني أمام تحدي حقيقي وخطر ضياع القضية.
وأشاد النائب البوريني بكلمة الرئيس محمود عباس لكنه طالب السلطة باتخاذ خطوات عملية لاستعادة ثقة المواطنين وتقليص الفجوة وبذل الجهود كافة لإحداث تغيير على أرض الواقع يلمسه المواطنون.
