أخبارسلايد

النائب الرجوب يطالب السلطة بإطلاق يد نشطاء المقاومة الشعبية

 

الخليل-خدمة حرية نيوز:

طالب النائب المحرر من سجون الاحتلال مؤخرا نايف الرجوب السلطة بإطلاق يد نشطاء المقاومة الشعبية، عادا أنّ اعتقالهم والتضييق عليهم لا يخدم سوى الاحتلال والمستوطنين.

 

وأضاف الرجوب أنّ “تزامن هذه الاعتقالات مع الحديث عن حوارات المصالحة؛ يعكس عدم جدية السلطة في إنهاء الانقسام وتوحيد الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال”.

 

وعدّ أنَّ اعتقال شباب المقاومة الشعبية التي تتغنى بها السلطة صباح مساء والتي يطالب إعلام السلطة كل الفصائل الشعبية بالانخراط فيها، لأي سبب كان، مؤشرا خطيرا يؤكد عدم صلة السلطة بمقاومة الاحتلال لا شعبيا ولا عسكريا بل مشاركة لجرائم الاحتلال ومستوطنيه.

 

وشدد على أنّ ثمة مفارقة عجيبة وغاية السوء بين السلطة التي تضيق على الشعب الفلسطيني وتمارس الانتهاكات ضده وبين سلطات الاحتلال التي تساند المستوطنين وتوفر لهم الحماية ويزيد دعمها وإسنادها لهم في اعتداءاتهم على ممتلكات الفلسطينيين.

 

وتابع: “هي مفارقة في غاية الخطورة، وهو موقف سلبي يؤكد أنّ السلطة “لا تحتضن شعبها ولا توفر له حياة كاملة ولا تضمن له حقوقه المشروعة”.

 

وكانت أجهزة أمن السلطة، اعتقلت فجر الجمعة، عددا من النشطاء في بلدة بيتا جنوب نابلس، في ظل مواجهة البلدة لاعتداءات الاحتلال والمستوطنين.

 

والمعتقلون هم من الناشطين في مقاومة الاستيطان في بلدة بيتا، ومشاركون دائمون في المواجهات التي تندلع بشكل متواصل في محيط جبل صبيح، حيث يخطط المستوطنون لإقامة بؤرة استيطانية هناك.

 

وقالت عائلة حمايل في تصريحات إعلامية، إن عناصر الأمن الوقائي اقتحموا منزلهم عند الواحدة ليلًة الجمعة، وسحلوا “بلال” على الأرض، ورفضوا أن يرتدي ملابسه في البرد القارس، ولم يأذنوا له بارتداء حذائه، واعتدوا على والده، ورشوا غاز الفلفل في وجه شقيقه، وضربوا شقيقه الآخر؛ لرفضهم الاعتقال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى