أخبارسلايد

دعوات للمشاركة الواسعة في تظاهرة بالقدس غدا نصرة للنقب المحتل

النقب المحتل-خدمة حرية نيوز:

دعت فعاليات فلسطينية في داخل الأراضي المحتلة منذ العام 1948، اليوم السبت، إلى المشاركة في تظاهرة قطرية حاشدة بمدينة القدس المحتلة نصرة للنقب ضد سياسات الهدم والتحريش والتطهير العرقي بحق سكانه الأصليين.

 

وشددت الدعوات على ضرورة المشاركة في التظاهرة التي ستتوقف غدًا الأحد أمام مكتب رئيس حكومة الاحتلال في القدس المحتلة، لإعلاء الصوت ورفض التطهير العرقي في أرض النقب الفلسطيني.

 

وأكدوا وجوب المشاركة في هذه الفعالية لتعزيز صمود سكان النقب في وجه المحتل الذي يُدنّس الأرض ويسلب الخيرات.

 

كانت دعت لجنة المتابعة العليا للجماهير الفلسطينية في الداخل المحتل إلى أوسع مشاركة في التظاهرة التي ستجري الساعة العاشرة والنصف صباح الغد ضد الهجمة السلطوية لاقتلاع أهالي النقب من أراضيهم وبيوتهم وقراهم.

 

وصباح الخميس الماضي، أقدمت جرافات تابعة للاحتلال على هدم محل تجاري على مدخل قرية اللقية مسلوبة الاعتراف بالنقب، بزعم عدم الترخيص.

 

وجاء هدم المنشأة بعد هدم قوات الاحتلال يوم الثلاثاء مساكن أهالي قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف والمهددة بالاقتلاع والتهجير في النقب، للمرة الـ197 على التوالي منذ العام 2000، حيث تركت سكانها في البرد القارس.

 

وصعدت سلطات الاحتلال من الإخطارات وعمليات هدم المنازل بذريعة البناء دون ترخيص، وكذلك تدمير وحرث المحاصيل الزراعية في محاولة لسلب المواطنين في الأراضي المحتلة منذ العام 1948 ملكيّتهم للأرض في منطقة النقب.

 

وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ مخططاتها لتشريد 120 ألف نسمة في المنطقة التي يسكنها 320 ألف من الفلسطينيين وهدم 35 قرية مسلوبة الاعتراف وسلب 800 ألف دونم ضمن مخططات التهويد والاستيطان.

 

يذكر أنه اندلعت هبة جماهيرية في النقب، خلال الأسابيع الماضية، بعد قيام جرافات ما تسمى الـ”كيرن كييمت ليسرائيل” (الصندوق الدائم لإسرائيل – “كاكال”)، بتجريف مئات الدونمات من الأراضي في قرى الأطرش وسعوة والرويس بمنطقة النقب، تمهيدا لتحريشها ومصادرتها.

 

وتعرض أهالي النقب إلى حملة قمع واعتقالات غير مسبوقة من قوات الاحتلال، منذ بدء الاحتجاجات الأخيرة، حيث بلغ عدد المعتقلين 180 بينهم قاصرون وفتيات.

 

وزادت وتيرة القمع الإسرائيلي على إثر حالة متنامية من الصمود والتحدي أبداها أهلنا في النقب أمام جرافات الاحتلال، وحالة التضامن الواسعة من جانب الأهل في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، واللتين شكلتا صدمة لسلطات الاحتلال التي رأت نفسها أمام شعب لا يعرف الخضوع والاستسلام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى