القدس المحتلة-خدمة حرية نيوز:
دعا نشطاء وفعاليات مقدسية، مساء اليوم السبت، إلى وقفة احتجاجية غدًا الأحد ضد سياسات الاحتلال الإسرائيلي بهدم بيوت المواطنين في بلدة جبل المكبر بالمدينة المقدسة.
وحثت الدعوات على المشاركة الحاشدة في الوقفة الساعة العاشرة صباحا أمام مبنى بلدية الاحتلال بالقدس، للضغط عليها للتوقف عن سياسة هدم المنازل وتشريد سكانها وتركهم في العراء بلا مأوى.
وتقع جبل المكبر أعلى تلة إلى الجنوب الشرقي من مدينة القدس المحتلة، تحدّها من الشرق قريتا أبو ديس والسّواحرة الشرقية، ومن الشمال سلوان والبلدة القديمة، وإلى الغرب الثوري وصور باهر، وإلى الجنوب الشيخ سعد وصور باهر، وتبلغ مساحتها بالدونمات 5021 دونما.
وتتعرض البلدة بين الحين والآخر لإخطارات بوقف البناء والهدم، من قبل سلطات الاحتلال، بهدف التضييق على المقدسيين وتهجيرهم.
وبالعموم، تواصل سلطات الاحتلال سياسة هدم منشآت الفلسطينيين بالقدس والتي تهدف بشكل أساسي إلى إحداث تغيير ديموغرافي وتهجير سكان المدينة الأصليين، لتنفيذ ما تبقى من المخططات التهويدية، وبناء المستوطنات.
وفي الوقت الذي تهدم فيه سلطات الاحتلال المنازل الفلسطينية، وتضع العراقيل والمعوقات لإصدار تراخيص البناء للفلسطينيين، تصادق على بناء آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات المقامة على أراضي القدس، منتهكة بذلك كل الأعراف والقوانين والاتفاقيات الدولية، دون حسيب أو رقيب.
فيما يضطر بعض المقدسيين إلى هدم منازلهم بأنفسهم، في حال صدور قرارات هدم إسرائيلية بحقها، حتى لا تحملهم سلطات الاحتلال، تكاليف الهدم الباهظة، في حال أقدمت هي على هدمها.
وحسب التقرير السنوي الصادر عن المكتب الإعلامي لحركة حماس في الضفة الغربية، فقد هدمت سلطات الاحتلال خلال عام 2021 المنصرم، (317) منزلا، وبلغ عدد الاعتداءات على دور العبادة والمقدسات (387) اعتداء.
ووفق التقرير، بلغ عدد الممتلكات المدمرة من محال تجارية ومنشآت زراعية وبركسات وغيرها (830) منشأة، بعضها هدمها أصحابها بيدهم مكرهين لتجنب دفع غرامات عالية لسلطات الاحتلال، ووصل عدد الممتلكات المصادرة (224) تنوعت بين مصادرة لمبالغ مالية ومعدات ومركبات.
