الضفة الغربية:
تواصل قطعان المستوطنين نهب أراضي الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة الغربية، وبدعم كامل من قبل قوات الاحتلال وحكومته؛ بهدف تنفيذ مخططاتهم الاستيطانية وخاصة خطة الضم.
وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين نصبوا صباح اليوم الجمعة “بركسا” في أراضي بلدة دير شرف شمال غرب نابلس في سياق نهب أراضي الفلسطينيين.
ونصب المستوطنين البركس على بعد عشرات الأمتار من معسكر ومستوطنة “شافي شمرون” المقامة على أراضي البلدة.
وأوضحت المصادر، أن المستوطنين وضعوا البركس في منطقة “الحرايق” جنوبي البير الشرقي، وعلى مقربة من منطقة أبو شوشة.
وتتعرض المنطقة المحيطة لمعسكر شافي شمرون لـ نهب أراضي الفلسطينيين ولأطماع توسعية للمستوطنين بحجة وجود مواقع تاريخية فيها.
بدورها، كثفت قوات الاحتلال مؤخراً عمليات شق الطرق الالتفافية ومصادرة آلاف الدونمات الزراعية شمال وجنوب الضفة الغربية.
ويجري حالياً البدء بالأعمال الأولية لشق شارعين التفافيين الأول يسمى “التفافي حوارة” جنوبي نابلس.
ويهدف نهب أراضي الفلسطينيين بنابلس إلى الالتفاف على بلدة حوارة وعدم الدخول في وسط البلد عبر الشارع رقم 60.
ويجري شق الطريق إلى الشرق من بلدة حوارة والتي ستصل مستوطنات “ظهر الجبل” المحيطة بنابلس مع مستوطنات سلفيت وطولكرم وقلقيلية.
في حين يجري أيضاً البدء بشق طريق “إلتفافي العروب” جنوبي الضفة الغربية.
ويهدف شق “إلتفافي العروب” الى الالتفاف على مخيم العروب وتجنب الدخول في المخيم عبر امتداد الشارع رقم 60.
يذكر أن الاحتلال بدأ بتنفيذ سياسة الطرق الالتفافية مع التوقيع على اتفاقيات أوسلو حتى يومنا هذا.
وتهدف سياسة الطرق الالتفافية إلى تجنب الدخول إلى مراكز المدن وما رافقها من مصادرة الآلاف من الدونمات الزراعية.
