الاحتلال يعتقل فتى ويفرج عن حارسين للأقصى بشرط الإبعاد

القدس المحتلة:

اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم الاثنين، فتى عند أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، فيما أفرجت عن حارسين من حراس المسجد الأقصى اللذين اعتقلتهما أمس.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت فتى عند باب القطانين، أحد أبواب المسجد الأقصى.

وجرى ذلك وسط استنفار كبير لقواته في منطقة باب القطانين.

وفي سياق متصل، أفرجت قوات الاحتلال عن المقدسيين عيسى بركات وسائد السلايمة، وهما من حراس الأقصى.

وذلك بشرط الإبعاد عن المسجد لمدة أسبوع، ومراجعة مركز التحقيق الإثنين المقبل.

واعتقلت قوات الاحتلال أمس بركات والسلامية، اقتادتهما إلى مركز باب السلسلة، ثم نقلتهما إلى مركز تحقيق “القشلة”.

ويستهدف الاحتلال المقدسيين وحراس المسجد الأقصى من خلال الاعتقالات والإبعاد والغرامات.

وذلك بهدف إبعادهم عن المسجد الأقصى، وتركه لقمة سائغة أمام الأطماع الاستيطانية.

ويستهدف الاحتلال بشكل خاص حراس الأقصى بالاعتقال والإبعاد والتضييق بهدف ثنيهم عن دورهم في حماية المسجد وتأمينه.

وصادقت محكمة الاحتلال مؤخرا، على عدة قرارات بهدم منازل لحراس الأقصى.

فضلا عن قرارات أخرى تمثلت في إبعادهم عن المسجد ومنعهم من السفر بهدف ثنيهم عن دورهم.

ويأتي تصعيد الاحتلال بحق العاملين والمرابطين في المسجد الأقصى وحراسه إثر المحاولات المتواصلة لتغيير الوقائع على الأرض داخل الأقصى.

ولتمرير تقسيم المسجد المبارك زمانيا ومكانيا.

وشهدت مدينة القدس تصاعدًا في اقتحامات المجموعات الاستيطانية للمسجد الأقصى، بدعوى الاحتفال بالأعياد اليهودية.

تقرير إحصائي

ووفق تقرير دوري يصدره المكتب الإعلامي لحركة “حماس” في الضفة الغربية، رصد ارتكاب قوات الاحتلال (1575) انتهاكا.

وتوزعت الانتهاكات في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي.

وبلغ عدد الاقتحامات لمناطق مختلفة في الضفة والقدس خلال سبتمبر الماضي (307) اقتحاما.

ووصل عدد الحواجز الثابتة والمؤقتة المقامة في مناطق مختلفة من الضفة والقدس (395) حاجزا.

ورصد التقرير (94) مداهمة لمنازل تعود لفلسطينيين.

وتضمن أيضا استشهاد مواطنين اثنين وجرح (66) آخرين بنيران قوات الاحتلال، واعتقال (344) مواطنا، واحتجزت (33) آخرين.

وتعتبر مناطق الخليل والقدس وبيت لحم، الأكثر تعرضا للانتهاكات الإسرائيلية بواقع (301، 289، 237) انتهاكا على التوالي.