القدس المحتلة- خدمة حرية نيوز
نفذت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، عملية هدم جديدة في مدينة القدس المحتلة، وسط تصاعد في سياسة التهجير بحق المقدسيين، والتي تستهدف طردهم من أرضهم.
واقتحمت قوات الاحتلال برفقة جرافة وآليات هندسية بلدة أم طوبا بالقدس المحتلة، وشرعت بهدم منزل يعود لعائلة المقدسي محمد أبو طير، بذريعة البناء دون ترخيص.
ومنعت قوات الاحتلال سكان المنطقة من الدخول والخروج منها، وحولتها إلى ثكنة عسكرية إلى حين الانتهاء من عملية الهدم، فيما سلمت سلطات الاحتلال المقدسية فاطمة سالم قراراً يقضي بهدم غرفة بمنزلها المهدد بالإخلاء في حي الشيخ جراح.
وعلقت قوات من جيش الاحتلال قرار الهدم على منزل سالم، ويقضي بمنحهم مهلة 21 يوماً لهدمه ذاتياً، وإلا ستقوم قوات الاحتلال بهدمه، علماً أن مساحة الغرفة تبلغ 15 متراً مربعاً.
وصعّدت قوات الاحتلال من سياساتها القاضية بتهجير المقدسيين والفلسطينيين بالضفة الغربية، واستهدفت 187 منشأة فلسطينية خلال شباط/ فبراير الماضي، ونفذت بحقها عمليات هدم أو إغلاق أو إخطارات بالهدم.
وطالت اعتداءات الاحتلال 26 منشأة وقعت تحت سياسة الهدم في بلدة الولجة، إلى جانب إجبار أصحاب 9 منشآت على هدمها ذاتياً، بحجة البناء دون ترخيص.