تصريحاتسلايد

النائب زعارير: الأقصى عقيدة وشعبنا مستعد للتضحية دفاعا عنه ومنعا لتدنيسه

أشاد بالحشود خلال رمضان

الضفة الغربية-خدمة حرية نيوز:

قال النائب باسم زعارير إن ارتباط شعبنا وأمتنا بالمسجد الأقصى المبارك ارتباط ديني وعقائدي مثلما هو ارتباط وطني، وهذا المعنى تدركه كافة قطاعات شعبنا وواضح من خلال تفاعل الشباب الفلسطيني مع دعوات الصلاة والاعتكاف في المسجد الأقصى.

 

وأضاف زعارير أنه على الرغم من محاولات الاحتلال لمنع الشباب الفلسطيني من الوصول إلى الأقصى، إلا أنهم يخترعون طرقًا كثيرة ليتمكنوا من دخول المسجد، ويقفزون من ارتفاعات كبيرة فوق الجدار المحيط بالقدس.

 

وأكد على أن الشباب الفلسطيني يعي أهمية وقدسية وإسلامية المسجد الاقصى أكثر من أي وقت مضى، والحشود في ساحاته تدلل على انتماء هذا الشعب لدينه ووطنه ومقدساته، واستعداده للتضحية في الدفاع عن المسجد لكي يبقى خالصًا للمسلمين وليس فيه أي حق لغيرهم.

 

وأردف: “هؤلاء الأبطال لديهم الاستعداد للتواجد والاعتكاف والحيلولة دون تدنيسه من قبل المستوطنين، وكل خطة المستوطنين سوف تبوء بالفشل”.

 

ولفت إلى أن شعبنا بكل فصائله على منع تنفيذ هذه الخطوة المشؤومة بذبح القرابين في الأقصى، وقيادة الاحتلال تدرك خطورة القيام بها وأنها يمكن أن تؤدي الى مواجهة وخلط للأوراق، فـ”المسجد الاقصى خط أحمر لدى شعبنا بكامل قواه”.

 

وأشاد بالحشود في المسجد الأقصى، قائلا: “نثمن تعلق شعبنا بمقدساته وتفاعله مع دعوات التواجد والصلاة والاعتكاف في المسجد طيلة أيام الشهر الفضيل”.

 

وتتواصل الدعوات الفلسطينية لتكثيف الرباط في المسجد الأقصى طيلة شهر رمضان، والتصدي لمخططات الاحتلال الاستيطانية والتهويدية بحق المسجد والمدينة المقدسة.

 

كما واصلت “جماعات الهيكل” المزعوم تحشيد أنصارها من المستوطنين المتطرفين، لاقتحام المسجد الأقصى، و”ذبح قرابين الفصح” العبري داخله، وتكثيف الاقتحامات وأداء طقوسهم التلمودية.

 

ودعت منظمات استيطانية، للحشد يوم الأربعاء القادم، استعداداً لاقتحام الأقصى، وذبح القرابين المزعومة داخل المسجد، تزامناً مع “عيد الفصح” اليهودي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى