الداخل المحتل- خدمة حرية نيوز
شاركت جماهير غفيرة اليوم الأحد، في موكب تشييع الشهيد الطبيب محمد العصيبي بقرية حورة بالنقب المحتل، والذي ارتقى برصاص الاحتلال على أبواب المسجد الأقصى.
وتوجه الموكب ألى منزل عائلة الشهيد العصيبي، لإلقاء نظرة الوداع على جثمانه الطاهر، عقب تحريره من معهد الطب العدلي.
وجرى دفن الشهيد العصيبي في مقبرة السقاطي، بالقرب من مفرق “شوكت” في النقب.
وعمّ إضراب شامل بلدات الداخل المحتل، صباح اليوم، تنديدا بجريمة جريمة إعدام قوات الاحتلال للطبيب الشاب محمد العصيبي عند أبواب المسجد الأقصى.
ويأتي الإضراب الشامل التزاما بقرار لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، ردا على جريمة إعدام الشهيد الطبيب محمد خالد العصيبي، من بلدة حورة في النقب، على يد جنود الاحتلال، عند باب السلسة أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك.
ودعت لجنة المتابعة العليا إلى تنظيم وقفات في مختلف البلدات الفلسطينية في الداخل المحتل، ردا على الجريمة.
وسادت حالة من الغضب الأوساط الفلسطينية في الداخل المحتل عام 1948، وذلك في أعقاب جريمة إعدام الشهيد الدكتور محمد خالد العصيبي بمدينة القدس المحتلة.
وكانت حركة حماس قد زفت شهيد الأقصى الطبيب محمد العصيبي الذي ارتقى برصاص الاحتلال بعد إقدامه على حماية فتاة فلسطينية منعتها شرطة الاحتلال من دخول المسجد الأقصى، واعتدت عليها عند باب السلسلة، مؤكدة أنّ جرائم الاحتلال لن تمر دون رد.