الكتلة الإسلامية بجامعة النجاح تؤبن شهداء فلسطين وأبطال القسام في طولكرم

قسامي أعاد المجد لجامعة الاستشهاديين

نابلس- خدمة حرية نيوز

نظمت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية بنابلس اليوم الاثنين، حفل تأبين لشهـداء فلسطين عامة، ومنهم شهداء القسام الذين ارتقوا في طولكرم.

 

وشمل التأبين الذي حمل عنوان “أوفياء الدم”، ابن الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الشهيد القسامي تامر فقها، والذي ثار مع رفاقه انتقاماً لدماء شهـداء غزة.

 

وشارك في التأبين أهالي الشهداء ولفيف من النشطاء والشخصيات إلى جانب عدد كبير من طلاب جامعة النجاح الذين رفعوا صور الشهداء ورايات حركة حماس، وسط هتافات للقسام والمقاومة وتمجيد الشهداء.

 

وخلال حفل التأبين عرضت وصايا الشهداء ومن بينهم القائد شريتح الذي أكد في وصيته أنه خرج مجاهدا نصرة لدين الله والمسجد الأقصى، وانتصارا لآهات الثكالى وانتقاما للدماء التي سالت والأرواح التي أريقت في غزة.

 

وكانت كتائب القسام قد زفت مجاهديها القساميين الأبطال الشهيد القسامي المجاهد علاء أديب شريتح قائد كتائب القسام في محافظة طولكرم، والشهيد القسامي المجاهد تامر عبد الرحمن فقها، أحد منفذي عمليتي “بيت ليد” و “النبي إلياس”، والشهيد القسامي المجاهد عدنان تيسير سمارة.

 

وأوضحت كتائب القسام أن مجاهديها ارتقوا بعد أن أثخنوا في جنود العدو ومستوطنيه، وسددوا له الضربات الموجعة في عددٍ من العمليات البطولية المركبة؛ والتي كان من أبرزها عمليتي “بيت ليد” و “النبي إلياس” البطوليتين.

 

قسامي من جامعة النجاح

وسار القسامي تامر فقها ابن جامعة النجاح على درب الفداء ليحفر اسمه في سجلات التاريخ غلى جانب العشرات من أبناء الجامعة الذين مضوا الى الشهادة بعد أن أصابوا العدو في مقتل.

 

ولسنوات طويلة كانت جامعة النجاح عريناً لمهندسي كتائب القسام الذين تخرجوا من الجامعة وأثخنوا في الاحتلال قتلاً وتدميراً.

 

مدرسة الاستشهاديين

ويعد الشهيد قيس عدوان، أحد أبرز خريجي جامعة النجاح الذي قاد كتائب عز الدين القسام، وأحد أبرز مهندسيها، ومن بين يديه خرجت أشهر العمليات الاستشهادية في انتفاضة الأقصى.

 

لمع اسم قيس عدوان مهندسًا قساميًا، ووضعته أجهزة أمن الاحتلال على قائمة المطلوبين للاغتيال، بعد أن أشرف على عمليات أدت لمقتل عشرات الجنود والمستوطنين.

 

واستشهد عدوان مع ثلة من المجاهدين في معركة الدفاع عن مخيم جنين عام 2002.

 

المهندس السادس

ويعتبر المهندس السادس في كتائب القسام إحسان نعيم شواهنة من خريجي جامعة النجاح، الذين أثخنوا في العدو ومستوطنيه.

 

وارتقى شواهنة عام 2004 بعد اشتباك دام لساعات طويلة في نابلس أدى إلى تكبيد قوات الاحتلال خسائر في صفوفها.

 

ومن أبطال الجامعة الشهيد القسامي مهندس الحاسوب مهند حمامرة الذي كان شعلة مضيئة في رحاب الجامعة، وقاد فعاليات الكتلة الإسلامية.

 

واستشهد حمامرة عام 2003 بعد زراعته عبوة ناسفة لدورية صهيونية كانت تمر على شارع التفافي.

 

شرف القسام

ونالت جامعة النجاح شرف التحاق القائد القسامي ثابت صلاح الدين عيادة في صفوف طلبتها بكلية الهندسة المعمارية.

 

واستشهد عيادة خلال اشتباك مسلح خاضه مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة طولكرم.

 

رسالة إلى “نتانيا”

ومن كلية الهندسة في جامعة النجاح تخرج أيضاً الاستشهادي القسامي حامد فالح أبو حجلة الذي نفذ عملية فدائية في مدينة أم خالد “نتانيا” بسيارة مفخخة أدت إلى إصابة 55 مستوطنًا وتدمير 34 محلًا تجاريًا و24 سيارة.

 

أمير الجهاد والدعوة

وفي جامعة النجاح درس الشهيد محمد الحنبلي الهندسة وكان محرِّك الأطر الطلابي لحماس ثم أميراً لها، ورئيساً للمؤتمر العام لمجلس اتحاد الطلبة.

 

وقاد الحنبلي كتائب القسام في مدينة نابلس إلى أن استشهد عام 2003 بعد اشتباك خاضه مع قوات الاحتلال أسفر عن مقتل جنديين وإصابة آخرين.

 

قائمة الشرف

يضاف إلى مهندسي القسام قائمة طويلة من أبناء جامعة النجاح أمثال أمير الكتلة الإسلامية فيها، عاصم عصيدة الذي استشهد في اشتباك مسلح مع الاحتلال عام 2002 بعد يوم من تنفيذه عملية إطلاق نار أدت لمقتل 10 من جنود الاحتلال.

 

أما القسامي عاصم ريحان ابن جامعة النجاح، فهو منفذ عملية “عمانوئيل” البطولية التي أسفرت عن مقتل 22 مستوطناً وإصابة العشرات.

 

وكذلك الشهيد القسامي عبد الرحيم جرادات الذي استشهد عام 1996 برصاص قوات الاحتلال بعد تنفيذه سلسلة من العمليات الفدائية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى