طولكرم- خدمة حرية نيوز
شارك عدد من الشخصيات الوطنية والمجتمعية مساء اليوم الاثنين، في وقفة احتجاجية وسط مخيم نور شمس بمحافظة طولكرم، تنديداً باعتقال أجهزة أمن السلطة لنجل النائب فتحي قرعاوي، ورفضاً لاستمرار سياسة الاعتقال السياسي في الضفة الغربية.
واعتقلت مخابرات السلطة مؤمن نجل النائب قرعاوي، والذي تزامن مع الإفراج عن شقيقه عبد الرحمن من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ووجه النائب قرعاوي شكره للمتضامنين مع العائلة وشعبنا الفلسطيني، والرافضين لسياسة الاعتقال السياسي التي تنفذها السلطة في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
وقال قرعاوي إننا “نشكر المتضامنين معنا في هذه المحنة، ونسأل الله أن يكف عنا وعنكم الظلم، وأن يخرجنا مما نحن فيه، ونسأل الله لنا ولكم الخير”.
وأكد أن الاعتقالات السياسية والملاحقات على خلفية وطنية وعلى خلفية مقاومة الاحتلال يجب أن تتوقف، خاصة في ظل ما يعيشه شعبنا من حرب احتلالية ضروس ضد أحراره ومقاوميه.
من جانبه، طالب النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي حسن خريشة، بالإفراج الفوري عن مؤمن قرعاوي، وكافة المعتقلين السياسيين بالضفة الغربية.
وشدد خريشة على أن هذا الاعتقال مرفوض، ونطالب بالإفراج عنه، مضيفاً: “لنتوقف عن سياسة الاعتقال السياسي، ولنتماشى مع وحدة شعبنا التي نراها في مواجهة الاحتلال ومقاتلته في خندق واحد”.
وتابع: “نحن نتضامن مع أنفسنا وشعبنا وعلى صاحب القرار أن يعي ذلك، والسلطة تعزل نفسها بنفسها حينما تتصرف بهذا الشكل”.
من جهته، أشار عبد الرحمن قرعاوي والذي تم الإفراج عنه اليوم من سجون الاحتلال، إلى أن فرحته منقوصة، وأجهزة السلطة نغصت على العائلة باعتقالها شقيقه مؤمن.
وأردف قائلاً: “يكفينا سيف الاحتلال، ويجب وقف سياسة الاعتقال السياسي التي تستهدف الشباب الفلسطيني الذي ضحى بعمره داخل سجون الاحتلال”.
