الضفة الغربية- خدمة حرية نيوز
نفذ المستوطنون اليوم السبت، اعتداءات جديدة طالت ممتلكات الفلسطينيين في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، تزامناً مع اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال شمال مدينة القدس المحتلة.
وأضرم مستوطنون النار في أراضٍ بقرية بورين جنوب نابلس، ما أدى إلى احتراق عشرات الأشجار، وسط اندلاع مواجهات ومنع الأهالي من إطفاء الحرائق.
وهاجم مستوطنون المواطنين الذين حاولوا السيطرة على الحرائق بنابلس، بحماية من جيش الاحتلال، بينما اعتدى مستوطنون على مزارع وزوجته في برية تقوع شرق بيت لحم.
ولليوم الثاني على التوالي، هاجم مستوطنون المواطن سليم عبد البدن (65 عاماً) وزوجته في برية تقوع، وحاولوا حرق خيمته والمساس بماشيته، لكن بمساعدة المواطنين جرى التصدي لهم.
وتأتي اعتداءات المستوطنين ضمن محاولات لفرض مخطط استيطاني في برية تقوع، وسط تواطؤ من قوات الاحتلال التي توفر غطاءً لانتهاكات المستوطنين وجرائمهم.
وفي أريحا، اقتحم عدد من المستوطنين المسلحين منطقة عرب المليحات غرب المدينة، وتجولوا بين مساكن الفلسطينيين، وقاموا باستفزازهم.
وتزامنت هذه الاعتداءات مع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في بلدة الرام شمال القدس المحتلة، تخللها إطلاق جنود الاحتلال القنابل الصوتية وقنابل الغاز السام المسيل للدموع.
ونصبت قوات الاحتلال حاجزاً عسكرياً على مدخل البلدة، وتحديداً بالقرب من دوار أبو الشهيد، وعرقلت حركة المواطنين ودققت في هويات ركاب السيارات.