تقاريرسلايد

التغول الاستيطاني في الضفة.. سياسات متطرفة تستوجب التوحد للتصدي لها

الضفة الغربية- خدمة حرية نيوز

تشهد الضفة الغربية المحتلة تصاعدًا في اعتداءات وانتهاكات المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم وأراضيهم، بحماية من قوات الاحتلال ودعم لا محدود من حكومة الاحتلال المتطرفة.

 

القيادي الشيخ بسام حماد قال إنّ المستوطنين يتمادون في تغولهم واعتداءاتهم على القرى الفلسطينية في الضفة الغربية، وتتم هذه الاعتداءات من حرق للمنازل والمركبات والأشجار والمحاصيل بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، كما حدث في حوارة وعوريف وترمسعيا.

 

وأضاف حماد أن المستوطنين باتوا يصعّدون من اعتداءاتهم على الشوارع والقرى في الضفة الغربية، وليس آخرها إعدام الشاب قصي معطان في بلدة برقة قضاء رام الله.

 

وأشار إلى أنه في السابق كان لا يستطيع المستوطن الخروج من منزله إلا بمرافقة دوريات جيش الاحتلال، وهم أنفسهم الذين كانو مجندين قبل شهور أو سنوات مع جيش الاحتلال أو سيكونون كذلك بعد أيام أو شهور، فهم في النهاية جنود في جيش الاحتلال.

 

ولفت إلى أن هاؤلاء المستوطنين أو الجنود دخلوا المدن والقرى الفلسطينية، وحجتهم أنهم تاهوا في الطريق، فيتم تسليمهم للاحتلال، وهم أنفسهم الذين أحرقوا عائلة دوابشة والشهيد محمد أبو خضير وحرقوا الأقصى ويدنسونه اليوم بشكل شبه يومي.

 

وأوضح حماد أن هؤلاء المستوطنون الذين قتلوا العشرات بل المئات من أبناء شعبنا وينكلون بنا كل يوم، وإن لم يوضع لهم حد فإنهم سيظلزا معربدين على قرانا ومدننا ومخيماتنا.

 

ودعا حماد للتصدي لاعتداءات المستوطنين جماهيريا وشعبيا ورسميا، مشددا على أنه يستوجب على السلطة توفير الحماية لأبناء شعبنا من هذه الاعتداءات.

 

بدوره؛ قال الصحفي محمد ثابت إن الاعتداءات الأخيرة على البلدات والقرى الفلسطينية التي تنفذها قطعان المستوطنين يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن هذه الاعتداءات تأتي بدعم من حكومة الاحتلال ومن خلفها جيش الاحتلال.

 

وأوضح ثابت أن سلطات الاحتلال تطلق العنان ليد المستوطنين في تغولها على الفلسطينيين في الضفة الغربية.

 

وأضاف ثابت أنه  يجب على أبناء شعبنا الفلسطيني التصدي لهذه الاعتداءات، ومنع إقامة بؤر اسيطانية جديدة.

 

وأكد على ضرورة أن يكون هناك وحدة وطنية فلسطينية حقيقية على الأرض لمواجهة هذه الاعتداءت، التي تمارس بحق أبناء شعبنا.

 

ولفت لضرورة وجود لجان حراسة شعبية ورسمية تعمل ليل نهار لحماية شعبنا الفلسطيني وصد اعتداءات المستوطنين المتصاعدة ومنعهم من سرقة أراضينا وإقامة البؤر الاستيطانية.

 

وأصيب الطفل جبريل محمد سواركة (4 أعوام) بعد أن دهسه مستوطن قرب منزل والده في منطقة كيسان شرق بيت لحم، ونقل على إثرها إلى مستشفى الجمعية العربية في مدينة بيت جالا غرب بيت لحم ووصفت حالته بالخطيرة.

 

وقبل يومين، استشهد الشاب قصي جمال معطان (19 عاماً)، برصاص المستوطنين في قرية برقة رام الله، خلال مواجهات عنيفة اندلعت بين الشبان الثائر وقطعان المستوطنين.

 

وأحرق المستوطنون سيارتين للفلسطينيين خلال هجومهم على بلدة برقة شرق رام الله، بحماية من قوات الاحتلال.

 

ورداً على جرائم المستوطنين، نفذ الشهيد البطل كامل أبو بكر (27 عاماً) من قرية رمانة غرب جنين، عملية إطلاق نار بطولية أمس، في تل أبيب، وأسفرت عن إصابة ثلاثة مستوطنين أحدهم بجراح خطيرة.

 

وقالت حركة حماس إنّ استمرار عمليات المقاومة في قلب الكيان، يؤكد مجدداً قدرة شعبنا على إصابة العدو في مقتل، فشل كل محاولات إخماد المقاومة وغل يدها في الضفة والقدس المحتلة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى