أخبارسلايد

القيادي أبو كويك يدعو لوقفة جادة لنصرة الأسرى أمام جريمة العزل الانفرادي

بينهم القيادي رأفت ناصيف

الضفة الغربية-خدمة حرية نيوز:

دعا القيادي في حركة حماس حسين أبو كويك إلى وقفة جادة عبر فعاليات شعبية متواصلة لنصرة الأسرى في سجون الاحتلال والضغط على الاحتلال لإطلاق سراحهم وإخراج المعزولين انفراديا من عزلهم.

 

وقال أبو كويك إن العزل الانفرادي جريمة يمارسها الاحتلال وإدارة سجونه ضمن السياسات الجائرة بحق الأسرى الفلسطينيين، مشيرًا إلى أنه يواصل عزل نحو 40 أسيرا قياديا من الحركة الأسيرة الفلسطينية في ظروف قاسية.

 

وأوضح أن الاحتلال يفرض عقوبات على الأسرى المعزولين بحرمانهم من التواصل مع بقية إخوانهم الأسرى، وحرمانهم من الزيادة من أكثر من 4 أشهر.

 

وأشار إلى أن الاحتلال يستهدف بجريمة العزل الانفرادي بحق القيادي في حركة حماس رأفت نصيف، مبينا أنه أمضى ناصيف 21 عاما في سجون الاحتلال من ضمنها 13 عاما في الاعتقال الإداري، وهو أحد الشخصيات القيادية والريادية في طولكرم وأحد للمرشحين في قائمة “القدس موعدنا” للانتخابات الملغاة.

 

وأضاف أن الاحتلال يتعمد استهداف القيادي ناصيف وكثير من الأسرى الفلسطينيين بشكل متكرر عبر الاعتقال والاستدعاء واستمرار الاعتقال الإداري الجائر.

 

وطالب المؤسسات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية بالتدخل العاجل للإنقاذ أسرانا الفلسطينيين سواء المعزولين أو الإداريين الذين يقضون أشهر عديدة بتمديد متواصل لاعتقالهم إداريا.

 

كما طالب المجتمع الدولي بالتدخل لحماية أسرانا من هذا الظلم الجائر بحقهم، داعيا الفصائل الوطنية والإسلامية وكافة المؤسسات الشعبية القيام بواجبها تجاه الأسرى الذين ضحوا من أجل شعبنا وحملوا هم القضية ونصرة فلسطين والأقصى.

 

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي جريمة العزل الانفرادي بحق قرابة 40 أسيرًا فلسطينيًا داخل سجونها، في ظروف قاسية.

 

وتفرض إدارة سجون الاحتلال ظروفًا صعبة بحق الأسرى المعزولين، بينهم القيادي رأفت ناصيف الذي اعتقله جيش الاحتلال في حزيران/ يونيو العام الماضي، عقب اقتحام منزله في طولكرم والعبث بمحتوياته.

 

ويواصل الأسرى الإداريون في سجن “عوفر” وعدة سجون أخرى ومن كافة الفصائل يواصلون خطواتهم النضالية، ضد جريمة الاعتقال الإداري.

 

كما ارتفع عدد المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال إلى سبعة، بعد انضمام المعتقل الإداري أسامة دقروق من سلفيت، منذ أربعة أيام إلى الإضراب المفتوح عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداريّ.

 

والأسرى الستة المضربون بجانب دقروق، هم: سيف حمدان، وصالح ربايعة، وقصي خضر، وأسامة خليل منذ 12 يومًا، وكايد الفسفوس، وسلطان منذ سبعة أيام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى