تقارير

من جديدٍ.. حوّارة تعزف ألحان الرصاص من مسافة صفر رغمَ التشديدات الأمنية

لا أمن للاحتلال ومستوطنيه

 

نابلس – خدمة حرية نيوز

من جديد، عزف مقاوم مغوار لحن الثورة والثوار بالرصاص ومن مسافة صفر وعلى أرض بلدة حوارة البطولة جنوب نابلس، ليؤكد على أن المقاومة قادرة على ضرب الاحتلال بكل شجاعة وإصرار رغم إجراءاته الأمنية المشددة، ولتثبت تلك الرصاصات أن المقاومة هي درع شعبنا الحامي في وجه اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه.

الباحث في الشأن الإسرائيلي عماد أبو عواد قال إن حوارة أصبحت وجهة لتنفيذ العمليات البطولية يقلق الاحتلال.

وأشار إلى أن بلدة حوارة شهدت سلسلة عمليات طويلة بدأت قبل فترة، ثم تصاعدت بشكل كبير في المنطقة، والاحتلال أخذ إجراءات أمنية مشددة في المكان.

وأضاف أبو عواد إن هناك ازدياد لدى الشباب الفلسطيني في المحاكاة، بمعنى أن يكون هناك محاكاة لمن يقوم بتنفيذ عمليات مقاومة، لذلك حوارة تحولت إلى أيقونة.

وبيّن أن الشباب الفلسطيني اليوم يقول بأنه يستطيع أن يتغلب على كل تشديدات الاحتلال العسكرية ومنظومته الأمنية، وبالتالي تأتي هذه العمليات.

شجاعة وإصرار

ولفت أبو عواد إلى أن الشجاعة وإصرار الفلسطيني ممن ينفذ هذه العمليات يكمن في أنه يدرك أنه إن بقي في المكان سيستشهد وإن انسحب في النهاية سيكون مصيره المواجهة ثم الاستشهاد أو الاعتقال.

وأكد أبو عواد على أن الفلسطيني مصمم على السير في طريق المقاومة لأن ما يقوم به الاحتلال على الأرض هو المولّد الأول والمفجر لما يقوم به الفلسطيني للرد على هذه الجرائم.

المقاومة درع شعبنا

القيادي ماهر الأخرس أكد على أن المقاومين باتوا درعا قويا للدفاع عن شعبنا، وأنه لا يمكن كسر إرادة شعبنا الفلسطيني ما دام فيه مقاومون يواجهون الاحتلال.

وأضاف الأخرس أن عملية إطلاق النار البطولية في حوارة جاءت على الرغم من التشديدات العسكرية للاحتلال.

وأشار إلى أنها رد طبيعي على جرائم الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني، والمقاومون بالضفة الغربية يضعون الخطط لتنفيذ العمليات البطولية.

لا أمن للمستوطنين

وأكد على أن المستوطنين لن ينالوا الأمن والأمان في أي مكان على أرضنا، مبينًا أن شعبنا الفلسطيني موحد في مواجهة حكومة الاحتلال الفاشية، وعلى شعبنا أن ينفجر في وجه الاحتلال ومستوطنيه.

وقُتل مستوطنان بعد إصابتهما بجراحٍ خطرة إثر إطلاق النار عليهما في بلدة حوارة قرب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وانطلقت دعـوات شبابية لإتـلاف تسجيلات الكاميرات في بلدة حوارة والمناطق المجاورة حيث بدأت قوات الاحتلال بالاستنفار بحثاً عن منفذ إطلاق النار، وانتشرت بشكل مكثف في البلدات والقرى ومحيط مدينة نابلس.

وبمقتل المستوطنيْن اليوم في عملية حوارة البطولية؛ يرتفع عدد القتلى الإسرائيليين لـ 33 قتيلاً خلال العمليات الفلسطينية منذ مطلع العام 2023.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى