تقارير

ثبات الأسرى وصمودهم.. جبل شامخ في وجه إرهاب حكومة الاحتلال وبن غفير

انتصارٌ للحركة الأسيرة

 

 

الضفة الغربية-خدمة حرية نيوز

أعلنت لجنة الطوارئ العليا للحركة الوطنية الأسيرة أمس الجمعة تعليق خطواتها التصعيدية والإضراب المفتوح عن الطعام الذي شارك فيه أكثر من ألف أسير ضمن معركة “نفير الأحرار” بعد التوصل لنتائج مرضية مع إدارة سجون الاحتلال، لتشكل نصرا جديدا للحركة الأسيرة.

الناشط السياسي والأسير المحرر إسلام أبو عون قال إن الحركة الأسيرة أثبتت أنها على قدر المسؤولية وأنها لن تفرط بحقوق الأسرى التي اكتسبوها خلال سنوات النضال الفلسطيني داخل شجون الاحتلال.

وأوضح أبو عون أنه وخلال الأسبوع الماضي جرت اعتداءات عدة من إدارة سجون الاحتلال ووحدات القمع في السجون على الأسرى، بدعم وإشراف المتطرف بن غفير الذي حضر لسجن النقب.

وأكد على أن الحركة الأسيرة لم تفرّط بحقوق الأسرى وأعطت الموقف القوي والواضح، وسلّمت الإدارة 1000 اسم للأسرى الذين قرروا خوض معركة الإضراب المفتوح عن الطعام، لصد الهجمة.

وأشار إلى أن كل أسباب التوترات في سجون الاحتلال تعود لإدارة سجون الاحتلال الرامية للتنكيل وكسر إرادة الأسرى.

وبيّن أبو عون أن الاضطرابات داخل سجون الاحتلال لم تعد تبقى في إطارها الداخلي، “فرأينا أمس إطلاق عشرات الصواريخ التجريبية بعيدة المدى من قطاع غزة، والتي فهم الاحتلال جيدا الرسالة”.

مواجهة وأساليب مبتكرة

من جانبها، قالت الداعية الناشطة الدكتورة زهرة خدرج إن الأسرى والحركة الأسيرة تواجه بكل قوة أساليب مبتكرة من القمع والتنكيل التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال وقوات قمعه، وتثبت قدرتها على الانتصار على كل هذه الأساليب.

وأشارت إلى أن الأوضاع في سجون الاحتلال ازدادت سوءا في ظل الحكومة اليمينية المتطرفة وفي ظل استلام المتطرف بن غفير منصب وزير الأمن القومي الذي صبّ جل غضبه وحقده على أسرانا معتقدا أنهم الحلقة الأضعف كونهم محتجزين في سجونه.

ولفتت خدرج إلى أنه بن غفير يواصل محاولاته الفاشلة لسلب الحركة الأسيرة من إنجازاتهم المعبدة بدمائهم ومعاناة طويلة، إلا أن الأسرى كانوا على قدر المسؤولية وتصدوا للاحتلال بكل قوة ووقفوا وقفة الأسود الراسخة.

وأضافت أن الأسرى مستعدون لدفع حياتهم ثمنا لكرامتهم ويرفضون أن يمس أحدا كرامتهم وإنجازاتهم، داعية لإسنادهم والوقوف معهم وابتكار اساليب جديدة تجبر العدو على الخضوع لصفقة تبادل لتحرير الأسرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى