أخبارسلايد

أهالي فروش بيت دجن: صامدون في الأغوار ولن نرحل من أرضنا

بعد هدم الاحتلال لمنازلهم

الضفة الغربية-خدمة حرية نيوز:

هدمت قوات الاحتلال صباح اليوم الاثنين منزلين في قرية فروش بيت دجن شرق نابلس.

 

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال ترافقها جرافات عسكرية اقتحمت القرية، وهدمت منزلين تعود ملكيتهما للمواطنين سمير حج محمد بمساحة 100م، وياسر أبو الكباش بمساحة 50م.

 

وعلى أنقاض منزله المدمر الذي يشيده لإيواء 8 أفراد، رفع المواطن سمير حج محمد العلم الفلسطيني ولوح بإشارة النصر، مؤكداً أنه سيعيد بنائه مرة أخرى.

 

وشدد حج محمد، على أنهم صامدون في الأغوار ولن تهبط عزائمهم، ولن يتركوا أرضهم لينافسهم فيها الاحتلال، وسيرفعون العلم الفلسطيني فوق البناء الجديد.

 

وتعاني القرية من انتهاكات الاحتلال والسيطرة على مصادر المياه، لصالح المستوطنات المحيطة في البلدة، عدا عن هدم خزانات المياه وإنذار بعضها بالهدم من قبل الاحتلال.

 

وتبلغ مساحة القرية الإجمالية (20,083) دونمًا، منها (233) دونمًا خاضعة للسكن، و(11617) دونمًا خاضعة للأنشطة الزراعية في القرية، و(1562) دونمًا خاضعة للنشاط الاستيطاني والقواعد العسكرية.

 

وأقام الاحتلال في عام 1971م مستوطنة “الحمرا” على أراضي القرية بمساحة إجمالية (1520) دونمًا يسكنها (230) مستوطنًا.

 

ويحظر الاحتلال على المواطنين البناء بدعوى أن فيها مناطق عسكرية مغلقة، فضلا عن أنه هجّر عددًا من سكانها بذريعة تدريباته العسكرية التي تجعل بعضًا من هذه المنازل جزءًا من ميدان تدريباته بغرض المحاكاة في كثير من الأحيان.

 

كما أن الاحتلال يسعى لتهجير القرية بتخويف الأهالي وبإقامة المناورات والتدريبات العسكرية الصاخبة بالنيران والقذائف والصواريخ، لترحيلهم وتهجيرهم منها؛ حتى يسهل عليه ضمها لمستوطناته، وإقامة مشاريعه الاستيطانية.

 

وبلغ عدد سكان القرية قبل احتلالها عام 1967م كان يبلغ نحو 7000 نسمة، أما الآن فلا يتجاوز عددهم 1200 نسمة؛ بفعل سياسات الاحتلال المتعمدة واعتداءاته المتواصلة بحقهم لترحيلهم وتفريغ القرية من أهلها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى