الضفة الغربية- خدمة حرية نيوز
دعا الباحث والمحلل السياسي فرحان علقم، إلى مؤازرة المرابطين ودعمهم في الدفاع عن المقدسات الإسلامية، في ظل الاقتحامات المتكررة من قبل المستوطنين للمسجدين الأقصى والإبراهيمي.
وأشار علقم إلى أن الاقتحامات المتكررة للمسجد الإبراهيمي بالتزامن مع اقتحامات المسجد الأقصى، كلها تأتي ضمن مخطط واحد، وهو السعي لخلق جذور تاريخية ذات بعد عقائدي يربط اليهود بهذه الأرض، بما يدعم نظرية الحق التاريخي لليهود في فلسطين.
وأضاف أن هذه الاقتحامات تسعى أيضاً لخلق نقاط جذب دينية لليهود في كل مكان تربطهم بفلسطين، موضحاً أنه حينما فشلوا في إثبات ذلك عبر الحفريات وعلوم الآثار، لجأوا إلى أسلوب العربدة وفرض الأمر الواقع بهذه الممارسات، من اقتحامات وتدنيس ومنع الآذان في المسجد الإبراهيمي عشرات المرات.
ولفت إلى أن هذه الانتهاكات تأتي بحجة الأعياد اليهودية والتمكين للمستوطنين من أداء طقوسهم التلمودية، مشدداً على ضرورة أن يعي كل مسلم حجم الخطر، وأن يقدم ما هو ممكن لحماية هذه المساجد والدفاع عنه.
وبيّن أن المقدسات الإسلامية تمثل عقيدة للمسلمين جميعاً، لذلك يجب مؤازرة المرابطين والمرابطات وتقديم كل أشكال الدعم اللازم لهم.
وكان الناطق باسم حركة “حماس” عن مدينة القدس محمد حمادة قد أكد أن تدنيس المسجد الإبراهيمي واستفزاز مشاعر شعبنا والمسلمين حول العالم سيقابله شعبنا برد حازم.
وقال حمادة إن “اقتحام أعداد كبيرة من المستوطنين باحات المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل الليلة الماضية وتأدية طقوس تلمودية فيه، والانتهاكات المستمرة بالقدس والمسجد الأقصى المبارك بشكل خاص، بذريعة الأعياد اليهودية، تضاف إلى سلسلة من جرائم صهيونية ضمن الحرب الدينية التي يشنها الاحتلال على شعبنا”.
وأضاف أن هذه الجرائم لن تعطي أي شرعية للاحتلال على أرضنا ومقدساتنا، ولن تستطيع تثبيت أمر واقع مخالف لحقوق شعبنا، داعيًا شعبنا للنفير والرباط في المسجد الأقصى، وحماية المقدسات حتى التحرير والعودة بإذن الله.