رام الله- خدمة حرية نيوز:
قال القيادي في حركة حماس حسين أبو كويك إن مواصلة المستوطنين المتطرفين في تدنيس المقدسات بحماية قوات الاحتلال يأتي ضمن خطة احلالية لتهجير شعبنا وتغيير معالم حضارته ورموزه الدينية، وشعبنا سيظل يدافع عن مقدساته في كل مكان.
وأضاف أبو كويك أن حكومة الاحتلال الصهيونية تصر على تنفيذ مخططاتها ضد المقدسات، وكان آخرها التدنيس الذي حصل أمس في ساحات المسجد الإبراهيمي في الخليل، وما يحصل في المسجد الأقصى المبارك.
وأشار إلى أن الاحتلال يحاول في كب الأماكن طمس الهوية الإسلامية لمقدساتنا وقرانا ومددننا ورموزنا الدينية، عدا عن الإرهاب الذي يمارسه ضد أبناء شعبنا من قتل واعتقالات ومصادرة أراض وهدم منازل وبناء المستوطنات.
وأكد على أن شعبنا ومقاومته الحية سيبقون يدافعون عن المقدسات والأرض، ويتمسك شعبنا بحقه في مقاومة الاحتلال والدفاع عن مقدساته ومواجهة محاولات التدنيس والتهويد.
وأردف: “شعبنا يتمتع بالحيوية والانتماء لهذه العقيدة، ويتشرف بسلوك طريق المقاومة، وسيبقى حاضرا في كل مكان يدافع عن أرضه ومقدساته ويسعى بكل إصرار لدحر الاحتلال وكنسه وهو ومستوطنيه عن أرضنا المباركة”.
وأكد الناطق باسم حركة “حماس” عن مدينة القدس محمد حمادة أن تدنيس المسجد الإبراهيمي واستفزاز مشاعر شعبنا والمسلمين حول العالم سيقابله شعبنا برد حازم.
وقال حمادة اليوم الخميس: “إن اقتحام أعداد كبيرة من المستوطنين باحات المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل الليلة الماضية وتأدية طقوس تلمودية فيه، والانتهاكات المستمرة بالقدس والمسجد الأقصى المبارك بشكل خاص، بذريعة الأعياد اليهودية، تضاف إلى سلسلة من جرائم صهيونية ضمن الحرب الدينية التي يشنها الاحتلال على شعبنا”.
وأضاف أن هذه الجرائم لن تعطي أي شرعية للاحتلال على أرضنا ومقدساتنا، ولن تستطيع تثبيت أمر واقع مخالف لحقوق شعبنا، داعيًا شعبنا للنفير والرباط في المسجد الأقصى، وحماية المقدسات حتى التحرير والعودة بإذن الله.
