القدس المحتلة- خدمة حرية نيوز
اعتدت قوات الاحتلال مساء اليوم الأربعاء على المواطنين المتواجدين في منطقة باب العامود بالقدس المحتلة، وتعمدت دفع فتيات واعتقال أطفال تواجدوا في المكان.
وقالت مصادر مقدسية إن قوات الاحتلال اعتدت بالدفع على فتاتين فلسطينيتين، واعتقلت طفلين وشاب عرف من بينهم محمود أبو سنينة (8 أعوام).
ونقلت قوات الاحتلال المعتقلين بعد الاعتداء عليهم إلى مراكز التحقيق في القدس المحتلة.
وتزامناً مع ذكرى المولد النبوي، احتشدت أعداد كبيرة من الفلسطينيين في المسجد الأقصى وعلى أبوابه، بعد أن أدى نحو 70 ألف مصل صلاة ظهر اليوم في المسجد المبارك
ومنذ ساعات الصباح توافد المصلون إلى القدس والمسجد الأقصى، ضمن دعوات الرباط وشد الرحال فيه، لإفشال مخططات الاحتلال والمستوطنين في ظل تصاعد الاقتحامات والاعتداءات.
وفي وقت سابق، انطلقت دعواتٌ لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف في المسجد الأقصى، في إطار الحشد والرّباط والتصدّي لمخططات الاحتلال.
وتتقاطع ذكرى المولد النبوي مع الذكرى الـ23 لتصدي المصلين العُزل لاقتحام المتطرف شارون باحات المسجد الأقصى، والذي سبق مجزرة الأقصى الثانية، وأشعل انتفاضة الأقصى عام 2000.
ودعا رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل الشيخ رائد صلاح إلى تجديد العهد مع المسجد الأقصى المبارك، وشد الرحال إليه والدفاع عنه، لإحباط مخططات المستوطنين واقتحاماتهم المتصاعدة.
وقال الشيخ صلاح بمناسبة ذكرى المولد النبوي، إن “كل حجر في الأقصى ينطق شوقاً وحنيناً للرسول محمد، ولعهده حينما صلى فيه إماماً للأنبياء”، مشيراً إلى أن الأقصى عانى ولا يزال من وطأة الاحتلال.
من جانبها، أكدت حركة “حماس” أن سياسة الاقتحامات الواسعة التي ينفذها قطعان المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك لن تفلح في تغيير هوية القدس والمسجد.
وأشارت حماس إلى أن شعبنا الفلسطيني سيواجه هذه السياسات الإجرامية بكل ما أوتيَ من قوة، بتكثيف الرباط فيه، وشد الرحال إليه، ومقاومة شبابنا الثائر في كل مكان من أرضنا المحتلة.
