الضفة الغربية- خدمة حرية نيوز
قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية، وعلى رأسها الوزير المتطرف بحكومة الاحتلال إيتمار بن غفير الأسرى الفلسطينيين في سجن “جلبوع”.
واقتحمت قوات الاحتلال قسمي “3” و”1″ من سجن جلبوع، وشرعت بضرب قنابل صوتية، وعمليات تفتيش لمجموعة من الغرف، فيما أغلقت إدارة السجن الأقسام حتى الآن، وسط حالة من التوتر الشديد في صفوف الأسرى.
في غضون ذلك، يبدأ الأسرى الإداريون اليوم الأربعاء، إضراباً مفتوحاً عن الطعام ليوم واحد، داخل سجون الاحتلال، دعماً وإسناداً للأسير المضرب عن الطعام منذ 63 يوماً كايد الفسفوس.
يأتي ذلك في أعقاب إعلان اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة عن بدء خطوات نضالية مساندة للأسير الفسفوس، وذلك في ظل تعنت محاكم الاحتلال ومخابراته في الاستجابة لمطالبه.
وأكدت اللجنة أن إضراب اليوم، سيكون ضمن باكورة خطوات مساندة للأسير كايد، والتي لن تتوقف إلا بالاستجابة لمطالبه، مضيفة أن “الحركة الأسيرة بكافة أطيافها وفي كل السجون لن تقف مكتوفة الأيدي ولن تسمح بتكرار ما حصل مع الشهيد البطل خضر عدنان بأي حال من الأحوال”.
وأرجع الأسرى الإداريون في سجن النقب الأسبوع الماضي، وجبات الطعام تضامنًا مع الأسير المضرب عن الطعام لليوم الـ58 كايد الفسفوس.
وأكدت مؤسسات معنية بالأسرى، أنّ الفسفوس يُعاني ظروفًا صحية حرجة، إذ فقد 30 كغم من وزنه، ويشتكي من آلام حادة في جسده، خاصة منطقة الظهر والمفاصل، ويرافقه صداع شديد وهزال عام.
ورفضت المحكمة الاحتلال العسكرية في عوفر، مرتين استئناف الأسير كايد الفسفوس، علمًا أن إدارة السجون نكثت اتفاقًا كان يقضي بعدم تمديد اعتقاله مطلع يونيو الماضي، بعد أن خاض إضرابًا عن الطعام استمر 9 أيام.