الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
دعت عائلة الأسير في سجون الاحتلال وليد دقة، إلى أن يكون ابنها على رأس أول قائمة للأسرى، في أول عملية تبادل للأسرى بين المقاومة والاحتلال نظراً لوضعه الصحي الخطير.
وأشارت عائلة الأسير وليد دقة إلى أن محكمة الاحتلال العليا رفضت طلب الإفراج عن وليد، خلال جلسة الإلتماس التي عقدت اليوم، كما منعته سلطات الاحتلال من التشاور مع محامية أو من إجراء زيارة له حتى لو هاتفياً.
ودقة من مدينة باقة الغربية بالداخل المحتل، وهو معتقل منذ عام 1986، ويمضي حكما بالسجن 39 عاما بتهمة قتل جندي صهيوني، وتدهورت حالته الصحية أخيرا بعد تشخيص إصابته بنوع نادر من السرطان.
وتواصل إدارة سجون الاحتلال تصعيدها وجرائمها البشعة بحق أسرانا في سجون الاحتلال، ونفذت عددا من الإجراءات الاجرامية ضدهم بدءًا من الاعتداءات الجسدية والسادية لحظة الاعتقال ثم ظروف الأسر والاعتقال المأساوية والتضييق على الأسرى في كل السجون.
ووصل تصعيد الاحتلال بحق الأسرى في سجون الاحتلال، إلى حد تنفيذ عمليات اغتيال بحق الأسرى استهدفت العديد منهم، وارتقى منذ بداية معركة طوفان الأقصى حتى اليوم 6 أسرى في سجون الاحتلال.
وقالت مؤسسات معنية بالأسرى، إنه ولأول مرة منذ نشأة الحركة الأسيرة، وصل عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال أكثر من 2200 أسير.
ورجحت مؤسسات الحركة أن يعود ذلك بسبب الاعتقالات المكثفة، التي نفذتها قوات الاحتلال في الضفة الغربية والقدس، منذ بدء عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، مشيرة إلى أن حالات الاعتقال تجاوزت 3 آلاف حالة.