أخبارتقاريرسلايد

عائلة الأسيرة فدوى حمادة تترقب الإفراج عنها خلال صفقة تبادل الأسرى

معتقلة منذ 6 سنوات

القدس المحتلة – خدمة حرية نيوز
تترقب عائلة الأسيرة فدوى حمادة من القدس المحتلة، نبأ الإفراج عنها خلال صفقة تبادل الأسرى التي توصلت اليها المقاومة والاحتلال بوساطة قطرية ومصرية، والمزمع تنفيذ مرحلتها الأولى خلال الأيام المقبلة.

وقال منذر حمادة زوج الأسيرة فدوى، والمعتقلة في سجون الاحتلال منذ عام 2017, إن العائلة تبلغت من وزارة الأسرى الفلسطينية بإدراج فدوى على لائحة صفقة تبادل الأسرى، وإن العائلة تتوقع الإفراج عنها خلال الأيام القليلة المقبلة، في حال سارت صفقة التبادل بشكل صحيح.

خشية من مرواغة الاحتلال
وأبدى حمادة خشيته، من مراوغة قوات الاحتلال، والتنصل من صفقة التبادل والهدنة التي توصلت لها المقاومة مع الاحتلال، كما أعرب عن خشيته من وضع الاحتلال العراقيل اثناء الإفراج عن زوجته وباقي الأسرى.

وأضاف حمادة، إن العائلة لا تعرف شيئاً عن وضع زوجته، مند أكثر من 3 أشهر حيث جرى نقلها مؤخراً إلى قسم جديد في سجن الدامون، وأن التواصل مع زوجته مقطوع منذ ذلك الوقت.

غصة في القلب
وعن الاستعدادات، لإستقبال زوجته في حال تم الإفراج عنه، قال حمادة: “الاحتلال في العادة يجبر أهالي القدس على التوقيع على ورقة يتعهدوا خلالها بعدم القيام بأية إحتفالات لاستقبال الأسرى، ونحن نتوقع أن لا يسمح الاحتلال بأي استقبال وأن يمنع مظاهر الاحتفال بالأسرى”، وأضاف حمادة بأن الوضع الحالي لا يسمح في الأصل بالقيام بمظاهر احتفالية، نظراً للأوضاع التي تمر بها غزة واحتراماً للشهداء وتضحياتهم.

ولفت حمادة، إلى وجود غصة في قلب أهالي الأسرى، على الرغم من الفرحة بقرب الإفراج عن ابنائهم وعائلاتهم، فأهالي غزة والمقاومة لم يبخلوا تجاه الأسرى، وقدموا الغالي والنفيس من أجل حرية الأسرى، موجهاً التحية إلى صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة بوجه الاحتلال.

وكانت الأسيرة فدوى حمادة قد اعتقلت بتاريخ 12/8/2017 في منطقة باب العامود، بعد أن إدعت قوات الاحتلال أنها حاولت تنفيذ عملية طعن.

وأصدرت محكمة الاحتلال بحقها حكما بسجنها لمدة 10 سنوات، وفرضت عليها غرامة مالية باهظة بقيمة 30 ألف شيكل.

و الأسيرة حمادة متزوجة و أم لخمسة أطفال، وقد تنقلت في عدة سجون و تقبع حاليا في سجن الدامون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى