دعوات للنفير وتصعيد المواجهة في الضفة دعما للمقاومة وإسنادا لغزة
"طوفان الأقصى" معركة الكل الفلسطيني
الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
أطلقت حراكات شعبية وشبابية دعوات للنفير العام في الضفة، وتصعيد المقاومة والمواجهات في كافة المناطق دعماً وإسناداً لغزة والمقاومة، مع تجدد العدوان الصهيوني على قطاع غزة، ومواصلته جرائمه في الضفة الغربية
ووجه الشباب الثائر والحراكات الشبابية، دعوات للانتفاض في كافة الميادين وعلى جميع الأصعدة والتوجه نحو نقاط التماس والشوارع الالتفافية وحواجز الاحتلال العسكرية وضرب المستوطنات في العمق.
وقال الحراك الشبابي إن العدوان لن يتوقف إلا بالقوة وتصعيد المواجهة من غزة إلى الضفة وحتى القدس والداخل المحتل، والخروج في كل وقت وحين وإيلام الاحتلال وإشغاله بات واجبا على كل فلسطيني
وشددت الحراكات الشبابية على أن معركة “طوفان الأقصى” هي معركة الكل الفلسطيني، وواجب الالتحام بها يقع على الكل الفلسطيني في الداخل والشتات.
وأكد القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد، على أهمية تصعيد الاشتباك والمواجهة في كافة مناطق الضفة الغربية، بعد استئناف عدوان الاحتلال على قطاع غزة عقب انتهاء الهدنة الإنسانية.
وشدد على أن المقاومة في عموم الضفة الأبية، صامدة ومتماسكة، وأن ملاحمها البطولية في التصدي للاحتلال واستهداف قواته ستتواصل مهما بلغت التضحيات.
وأضاف شديد: “ثقافة المقاومة متجذرة في نفوس أبناء شعبنا بجميع أطيافهم، وباتوا يرون فيها الأمل نحو الحرية والخلاص من الاحتلال، مسترشدا بإنجازات المقاومة العظيمة في غزة خلال معركة طوفان الأقصى، والتي أجبرت المحتل أخيرا على الخضوع لشروطها بعقد صفقة تبادل للإفراج عن الأسرى.
وحيا شديد كافة جماهير شعبنا في كافة محافظات الوطن، وأكد على أن الضفة ستبقى خزانا للثورة كما كانت على مدار تاريخ الاحتلال، وأنها ستذيق الاحتلال من نفس الكأس الذي أذاقه لشعبنا في الحرب الإجرامية الأخيرة على غزة، وفي كل المعارك والاقتحامات الهمجية التي ينفذها ضد أبناء شعبنا.