أخبارسلايد

دعوات للنفير والحشد في ميادين القدس للتصدي لاقتحامات المستوطنين للأقصى

الاحتلال يهدف للسيطرة الكاملة على المسجد

القدس المحتلة – خدمة حرية نيوز

استنفرت حراكات شبابية مقدسية أبناء شعبنا الفلسطيني في القدس والداخل المحتل للحشد والنفير في مدينة القدس المحتلة، للتصدي لاقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى يوم الخميس المقبل للاحتفال بما يسمى عيد الأنوار اليهودي.

ودعا الحراك الشبابي المقدسي للحشد والمشاركة الواسعة في الرباط، والتصدي لمسيرة المستوطنين التهويدية عند أبواب المسجد الأقصى.

وأوضح الحراك الشبابي المقدسي أن الاحتلال بات يكشّر عن أنيابه ويستهدف بكل قوة المسجد الأقصى ومدينة القدس، ويدعو لتجديد السيطرة اليهودية الكاملة على القدس والأقصى.

وأكد الحراك الشبابي المقدسي على ضرورة التجمع عند الساعة السابعة مساء، بعد غد الخميس، عند جميع أبوب المسجد الأقصى وفي أقرب نقطة للمسجد المبارك، معتبراً أن هذا اليوم هو يوم التأكيد على هوية القدس الإسلامية.

وشددت الحراكات على أن المسجد الأقصى هو حق خالص للمسلمين وأنها لن تسمح للاحتلال ومستوطنيه بتنفيذ مخططاتهم الخبيثة، في ظل استغلال الاحتلال انشغال العالم بالعدوان على غزة وجرائم الإبادة التي فيها.

ودعت حركة حماس أبناء شعبنا الفلسطيني للنفير والرباط في المسجد الأقصى والتصدي لمخططات الاحتلال التهويدية، وعدم ترك المسجد وحيدا في مواجهة الاحتلال ومستوطنيه.

وشددت على أن استمرار عدوان الاحتلال على المسجد الأقصى، بمنع المصلين من الوصول إليه، وأدائهم الصلاة فيه والاعتداء عليه منذ السابع من أكتوبر، هو جريمة واستفزاز لكل مسلمي العالم.

وأشارت حركة حماس إلى أن هذه المحاولات لن تفلح في تغيير واقعه الإسلامي، وسيمضي شعبنا في الذود عنه مهما كانت التضحيات.

وتتزايد الدعوات أهمية في ظل ما تحشد له جماعات الهيكل المزعوم التي تدعو أنصارها إلى اقتحام المسجد الأقصى بأعداد كبيرة يوم الخميس، الموافق السابع من ديسمبر الحالي، لإحياء عيد الأنوار اليهودي.

وتسعى الجماعات الصهيونية لتنظيم مسيرات استيطانية تنطلق الساعة السابعة مساءً مطالبةً من خلالها بإنهاء وصاية الأوقاف على المسجد الأقصى، وتأكيد السيطرة اليهودية الكاملة على القدس والمسجد الأقصى المبارك من خلال الاستيلاء على مرافقه كاملة وحصر الوجود الإسلامي فيها.

وشهدت الأعوام الماضية تصاعدا كبيرا في انتهاكات ومخططات الاحتلال وعدوانه على المسجد الأقصى، والاعتداء على المرابطين واعتقالهم وإبعادهم عن المسجد الأقصى، في ظل مخططات تقسيم المسجد مكانيا وزمانيا وصولا لهدم المسجد الأقصى.

وكانت ارتفاع وتيرة اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه على الأقصى ومرابطيه ومرابطاته أحد أهم الأسباب التي جعلت حركة المقاومة الإسلامية حماس تشرع في معركة “طوفان الأقصى المباركة”، انتصارا للمسجد الأقصى ومرابطيه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى