الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
تواصل أجهزة أمن السلطة اعتقالاتها السياسية وملاحقتها للشباب الثائر في الضفة الغربية المحتلة، رغم تواصل العدوان على أبناء شعبنا الفلسطيني لليوم السابع والسبعين على التوالي وما تخلله لاعتقال آلاف المواطنين في الضفة في حملات مكثفة استهدفت حركة حماس والجهاد الإسلامية بدرجة أولى.
وأفادت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية أنه في الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال عدوانه على غزّة لليوم السابع والسبعين، الأجهزة الأمنية تصدّ هذا العدوان باعتقال وملاحقة الشبان الذين يخرجون في مسيرات نصرةّ لغزة الدامية.
وأوضحت اللجنة أنه أجهزة السلطة في نابلس اقتحمت منزل الطالب في جامعة النجاح بسام سلامة في محاولة لاعتقاله، واعتقلت شقيقه محمد للضغط عليه لتسليم نفسه، في أسلوب تستخدمه قوات الاحتلال في اعتقال أقارب مطلوبين لها للضغط عليهم لتسليم أنفسهم.
وفي جنين التي شهدت اقتحامات واسعة في الآونة الأخيرة وقدمت عشرات الشهداء ومئات المعتقلين، أقدمت أجهزة السلطة التي تختبئ في مقراتها لدى كل اجتياح على اعتقال وقائي السلطة الشاب قسام نجم من منزله ليلة أمس.
وحسب لجنة أهالي المعتقلين السياسيين؛ فتواصل الأجهزة الأمنية اعتقال ما يقارب ٤٠ معتقل سياسي في سجونها، منهم من حصل على أكثر من قرار إفراج من المحكمة، إلاّ أنها ترفض تنفيذها وتصر على الإبقاء على اعتقالهم.
ومن المعتقلين السياسيين منتصر سقف الحيط المعتقل من اليوم الثاني للحرب على غزّة، وحصل على ثلاثة قرارات إفراج بقيت حبراً على الورق.
