أخبارتصريحاتتقاريرسلايد

عائلة غيث تستنكر اقتحام أمن السلطة منازلها والاعتداء على أبناءها واعتقالهم

الخليل – خدمة حرية نيوز

استنكرت عائلة غيث في مدينة الخليل اقتحام أجهزة أمن السلطة منازل العائلة في المدينة والاعتداء على أفراد من العائلة بينهم الأطفال والنساء، واعتقال عدد منهم.

وأوضحت العائلة أن قوة كبيرة من أجهزة السلطة اقتحمت الليلة الماضية عددا من المنازل وشرعت بالاعتداء على أفراد العائلة ورش الغاز داخل البيوت.

وبيّنت العائلة أن اعتداء أجهزة السلطة على المنازل في الوقت الذي يتواجد فيه كبار سن وأطفال صغار ورضع ونساء.

وأضافت العائلة أن أجهزة السلطة هاجمت عددا من المنازل وشرعت بتكسير الزجاج قبل أن يعرفوا عن أنفسهم وسبب تواجدهم.

وأفادت العائلة أنها في البداية كانت تظن القوات تابعة لجيش الاحتلال، حيث سبق أن اقتحموا المنازل وللعائلة اثنان من أبنائها معتقلون بسجون الاحتلال، وثالث شهيد برصاص الاحتلال.

وبيّنت العائلة أنها تفاجئت بأن هذه الهجمة الهمجية من أجهزة فلسطينية من المفترض أنها موجودة لحفظ النظام والقانون.

واعتقلت أجهزة السلطة محمد وقيدار وأحمد ومالك غيث، وكذلك عبد الرحمن غيث الذي جاء ليطمئن على والده بالمستشفى.

وبعد استفسار العائلة عن سبب الاعتقال، تحدث أحدهم بأن محمد غيث كان يتواجد في ساعة المشكلة اللتي حصلت بين أجهزة السلطة وإحدى العائلات في الخليل الليلة الماضية.

وبينت العائلة أنه عند حدوث المشكله تظهر الفيديوهات بأن محمد كان يركض مسرعا مبتعدا عن مكان المشكلة، وليس له علاقة من قريب أو من بعيد.

وأكدت العائلة أنها مع القانون والنظام وضد الفوضى سواء كانت من عائلات أو من مليشيات همجية تتستر بالقانون لترويع الآمنين.

وتواصل أجهزة أمن السلطة اعتداءاتها وملاحقتها واعتقالاتها السياسية، وبلغت ذروتها أمس باغتيال المقاوم عمر أبو الفول “كرس” برصاصها مساء أمس الأربعاء، بعد إطلاق النار عليه في مدينة طولكرم، وإصابته بجراح خطرة ليعلن ارتقاءه شهيدا على إثرها.

ونعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، شهيد طولكرم المجاهد أحمد أبو الفول، مؤكدةً أن ملاحقة أجهزة أمن السلطة للمقاومين في الضفة الغربية عارٌ سياسي وسقوطٌ وطني لا يخدم إلا الاحتلال.

وأدانت الحركة بشدة إطلاق أجهزة السلطة النار صوب مجموعة من المقاومين، ما أدى إلى استشهاد المجاهد أحمد أبو الفول أحد المطاردين الأبطال من عناصر كتيبة طولكرم.

وأكدت الحركة استمرار أجهزة أمن السلطة في ملاحقة المقاومين واعتقالهم، بل واستهدافهم بالسلاح بشكل مباشر في ظل ما يحياه شعبنا من معركة مصيرية ضد الاحتلال الصهيوني.

واستنكرت اعتداءات أجهزة أمن السلطة على أبناء شعبنا ومقاومينا، مطالبةً بضرورة تحمل الجميع مسؤوليتهم إزاء إنهاء هذه الممارسات المرفوضة، ووضع تلك الأجهزة في مسارها الصحيح وواجبها في حماية شعبنا ونسيجه الاجتماعي.

ودعت الحركة أهلنا في طولكرم وعموم الضفة الغربية من مؤسسات وعائلات وفعاليات شعبية ووطنية للوحدة والترابط والوقوف صفًا واحدًا في وجه أدوات الفلتان الأمني، وتوحيد الجهود لمواجهة الاحتلال وجرائم مستوطنيه بحق أرضنا ومقدساتنا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى