أخبارتقاريرسلايد

أجهزة أمن السلطة تصعد من انتهاكاتها في الضفة الغربية

الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
صعدت أجهزة أمن السلطة من انتهاكاتها في الضفة الغربية، بحق الناشطين وعائلات الأسرى المحررين والمقاومين.

ووثقت لجنة أهالي المعتقلين السياسين 35 حالة اعتقال سياسي، نفذتها أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية خلال الأيام الماضية.

وكان أخرها اختطاف أجهزة أمن السلطة في مدينة بيت لحم كلاً من الشابين محمد فؤاد زبون، وسامح سلهب، كما اختطفت أجهزة السلطة المهندس “بهاء تفاحة” من منزله في مدينة نابلس.

فيما نقل المعتقل السياسي الشيخ علي خريوش، من بلدة طمون إلى المستشفى بعد اختطافه من قبل جهاز المخابرات الفلسطيني أثناء وجوده في مدينة طوباس عصر اليوم، علماً بأنه أسير محرر ومعتقل سياسي لأكثر من سنتين وتعرض خلالها لتعذيب شديد.

كذلك اختطفت أجهزة السلطة شاباً قرب دوار المحاكم في طولكم، كما مددت محكمة السلطة اعتقال الشاب بسام القط 15 يوماً لدى جهاز الأمن الوقائي والذي اعتقل قبل أيام، حيث من تدهور في وضعه الصحي، ويتعرض لتعذيب شديد داخل سجن الجنيد.

في حين اقتحمت أجهزة أمن السلطة منازل عائلة غيث في مدينة الخليل، واعتدت على أفراد من العائلة بينهم الأطفال والنساء، واعتقلت عدد منهم، حيث مددت اعتقالهم لمدة أسبوع

وأوضحت العائلة أن قوة كبيرة من أجهزة السلطة اقتحمت الليلة الماضية عددا من المنازل وشرعت بالاعتداء على أفراد العائلة ورش الغاز داخل البيوت.

وبيّنت العائلة أن اعتداء أجهزة السلطة على المنازل في الوقت الذي يتواجد فيه كبار سن وأطفال صغار ورضع ونساء.

وأضافت العائلة أن أجهزة السلطة هاجمت عددا من المنازل وشرعت بتكسير الزجاج قبل أن يعرفوا عن أنفسهم وسبب تواجدهم.

واعتقلت أجهزة السلطة محمد وقيدار وأحمد ومالك غيث، وكذلك عبد الرحمن غيث الذي جاء ليطمئن على والده بالمستشفى.

وبعد استفسار العائلة عن سبب الاعتقال، تحدث أحدهم بأن محمد غيث كان يتواجد في ساعة المشكلة اللتي حصلت بين أجهزة السلطة وإحدى العائلات في الخليل الليلة الماضية.

وتواصل أجهزة أمن السلطة اعتداءاتها وملاحقتها واعتقالاتها السياسية، وبلغت ذروتها أمس باغتيال المقاوم عمر أبو الفول “كرس” برصاصها مساء أمس الأربعاء، بعد إطلاق النار عليه في مدينة طولكرم، وإصابته بجراح خطرة ليعلن ارتقاءه شهيدا على إثرها.

ونعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، شهيد طولكرم المجاهد أحمد أبو الفول، مؤكدةً أن ملاحقة أجهزة أمن السلطة للمقاومين في الضفة الغربية عارٌ سياسي وسقوطٌ وطني لا يخدم إلا الاحتلال.

وأدانت الحركة بشدة إطلاق أجهزة السلطة النار صوب مجموعة من المقاومين، ما أدى إلى استشهاد المجاهد أحمد أبو الفول أحد المطاردين الأبطال من عناصر كتيبة طولكرم.

وأكدت الحركة استمرار أجهزة أمن السلطة في ملاحقة المقاومين واعتقالهم، بل واستهدافهم بالسلاح بشكل مباشر في ظل ما يحياه شعبنا من معركة مصيرية ضد الاحتلال الصهيوني.

واستنكرت اعتداءات أجهزة أمن السلطة على أبناء شعبنا ومقاومينا، مطالبةً بضرورة تحمل الجميع مسؤوليتهم إزاء إنهاء هذه الممارسات المرفوضة، ووضع تلك الأجهزة في مسارها الصحيح وواجبها في حماية شعبنا ونسيجه الاجتماعي.

ودعت الحركة أهلنا في طولكرم وعموم الضفة الغربية من مؤسسات وعائلات وفعاليات شعبية ووطنية للوحدة والترابط والوقوف صفًا واحدًا في وجه أدوات الفلتان الأمني، وتوحيد الجهود لمواجهة الاحتلال وجرائم مستوطنيه بحق أرضنا ومقدساتنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى