أخبارتقاريرسلايد

والدة الشيخ الشهيد صالح العاروري: أبارك لابني الشهادة التي كان يتمناها وقد نالها بالفعل

رام الله – خدمة حرية نيوز

باركت والدة نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ الشهيد صالح العاروري لنجلها ارتقائه شهيدا، وتحقق ما كان يتمنى، وقد نالها بالفعل.

وقالت والدة الشيخ الشهيد صالح العاروري: “رحمه الله، ونحن وهو فداء للوطن ونحنا مش سائلين هو كان بده اياها”.

وأوضحت والدة العاروري: “أبارك لابني الشهادة التي كان يتمناها وقد نالها بالفعل والحمد لله رب العالمين”.

ولفتت والدة العاروري إلى أنها منذ أكثر من 32 عاما وهي تعيش حالة البعد عن نجلها الشهيد، حيث اعتقل لـ15 عاما متواصلة، وخرج لشهرين في الحرية، ثم أعيد اعتقاله لثلاث سنوات.

وأضافت أنه بعد عام 2010 تم إبعاده لسوريا ثم لتركيا ثم لقطر، وأنه لم يأل جهدا للجهاد في سبيل الله والوطن.

أما شقيقة الشيخ صالح، فقد هنأت نفسها وأمها وأهلها وأهل بلدتها باستشهاد شقيقها الشيخ صالح، موضحة أن العائلة ليست بحالة عزاء أو تلقي تعزية، فهو شهيد.

وأضافت شقيقته أن الشيخ صالح لن يكون أغلى من أطفال غزة ولا من رجالها ومقاوميها، ونحن صابرون ومحتسبون وكلنا على هذا الطريق.

ولفتت شقيقة الشيخ صالح: كلنا مشاريع شهادة، وإذا راح صالح بيجي ألف صالح، ومش صالح لحاله اللي بقاوم وإذا استشهد إنه المقاومة انتهت.

وبيّنت: “بالعكس دماء صالح رح تكون نصر لفلسطين وتحرير فلسطين، ستكون شرارة الضفة التي تحرق الاحتلال”.

واستشهد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس الشيخ صالح العاروري، جراء إستهدافه بطائرة مسيرة في الضاحية الجنوبية في بيروت، بعد مسيرة طويلة من الجهاد والسجن والإبعاد.

والقائد العاروري (57 عاما) يعتبر أحد مؤسسي كتائب القسام بالضفة الغربية، وقد أمضى في سجون الاحتلال نحو 15 عاماً قبل إبعاده عن فلسطين عام 2010، ويعيش مع عائلته في الخارج، وكان أحد أعضاء الفريق المفاوض لإتمام صفقة “وفاء الأحرار”.

وعقب الإفراج عنه عام 2010، تم اختيار العاروري عضوا في المكتب السياسي للحركة، وكان أحد أعضاء الفريق المفاوض من حركة “حماس” لإتمام صفقة تبادل الأسرى عام 2011 مع إسرائيل بوساطة مصرية، التي أطلقت عليها حركة حماس اسم “وفاء الأحرار”.

وفي التاسع من أكتوبر / تشرين الأول عام 2017، أعلنت حركة “حماس” انتخاب “العاروري” نائبا لرئيس المكتب السياسي للحركة.

وبقي الشهيد صالح العاروري على طريق ذات الشوكة، محافظا على عهد الشهداء بوصلته دوما القدس وكلمة السر في مقاومة الضفة المتصاعدة، حتى ارتقى شهيدا في العاصمة اللبنانية بيروت مساء اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى