أخبار

فصائل المقاومة تنعى الشيخ العاروري ورفاقه وتؤكد أن الرد يجب أن يكون من كل الأراضي العربية والإسلامية

أعلنت الحداد الوطني

فلسطين المحتلة – خدمة حرية نيوز
نعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية القائد الوطني الكبير الشيخ صالح العاروري، ورفاقه القادة الذين ارتقوا في عملية اغتيال نفذها العدو الصهيوني في العاصمة اللبنانية بيروت.

وزفت لجنة المتابعة إلى الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية الشيخ العاروري، رجل الوحدة الوطنية، وقائد المقاومة في الضفة الغربية.

وأعلنت الفصائل الفلسطينية الحداد الوطني العام والإضراب الشامل والتحرك الثوري في كل الساحات والجبهات.

وأكدت الفصائل الفلسطينية أن هذا الاستهداف الجبان والغادر على الأرض العربية في عاصمة عربية هو عدوان على الأمة العربية والإسلامية بأكملها وليس فقط على لبنان وفلسطين وهذا يتطلب موقف حاسم وفوري من الدول العربية وشعوبها الحرة ردًا على هذا الإرهاب الصهيوني جرائمه النكراء.

وشددت الفصائل أنه أمام هذا الاغتيال الصهيوني في بيروت على أن الدم الفلسطيني الفلسطيني يتعانق في كل الساحات وعلى كل الجبهات، ليؤكد بأن قادة المقاومة يرتقون على مذبح الحرية مع شعبهم وينتصرون لأرضهم ومقدساتهم بدمائهم الزكية.

وأكدت الفصائل بأن مقاومتنا ستبقى مشتعلة في كل مكان والرد يجب أن يكون من كل الأرض العربية والإسلامية انتقامًا من هذا العدو وداعميه ردًا على مجازر الاحتلال ضد شعبنا وآخرها مجزرة اغتيال القائد الوطني الكبير الشيخ صالح العاروري ورفاقه بالتزامن مع عدوانه على غزة.

ودعت الفصائل الفلسطينية جماهير أمتنا العربية والإسلامية وجماهير شعبنا في كل مكان خاصة في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى إشعال الأرض تحت أقدام الاحتلال ليدفع بالدم ثمن هذه الجريمة النازية الجبانة التي سيرد عليها شعبنا في كل مكان وبكل ما أوتي من قوة وعنفوان.

واعتبرت لجنة المتابعة على أن استشهاد الشيخ صالح ورفاقه لن يكسر المقاومة ولن يضعفها بل على العكس تمامًا فهذه الجريمة تزيد المقاومة، وشعبنا قوة وثقة في النصر والتحرير وتثبت فشل العدوان في غزة مما جعل العدو يبحث عن صورة نصر له وهذا لن يتحقق وسيدفع ثمن جريمته غاليًا في كل الساحات وعلى كل الجبهات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى