أخبار

أنقذوا الأسرى.. وقفة ومسيرة حاشدة دعما للأسرى وغزة وسط رام الله

رام الله – خدمة حرية نيوز

نظم أهالي الأسرى وحراك “أنقذوا الأسرى” ونشطاء اليوم السبت وقفة ومؤتمرا صحفيا على دوار المنارة وسط مدينة رام الله نصرة للأسرى في سجون الاحتلال ودعما للمقاومة وإسنادا لغزة.

وشهد دوار المنارة حشدا جماهيريا نصرة للأسرى وغزة ودعما للمقاومة، وأعقبه مسيرة حاشدة جابت شوارع رام الله، دعمًا للأسرى في سجون الاحتلال.

وهتفت الجماهير للمقاومة ولغزة وللأسرى، داعية كل الجهات المسؤولة التحرك العاجل من أجل إنقاذ الأسرى في سجون الاحتلال من غطرسة إدارة السجون.

وعبّرت الجماهير الحاشدة عن استيائها من تقصير الجهات الدولية الحقوقية وفي مقدمتها الصليب الأحمر الدولي من القيام بواجباته في زيارة والإطلاع على أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال وذلك منذ السابع من أكتوبر.

ومنذ أكتوبر ازداد حراك أهالي الأسرى زخمًا بالتزامن مع عملية طوفان الأقصى وما ترافق معها من أسر عددٍ من جنود الاحتلال، وصفقات التبادل الأولية التي جرت وأسفرت عن إطلاق سراح عددٍ من الأسرى والأسيرات الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

حيث نُظمت اعتصامات في كلٍ من طولكرم، ونابلس، ورام الله، وجنين، والخليل، وقلقيلية، وشارك فيها عددٌ كبير من أهالي الأسرى، حيث وجهوا مطالبهم للمقاومة بالعمل على إطلاق سراح أبنائهم، وللمنظمات الدولية والحقوقية وللصليب الأحمر بطلب التدخل بشكلٍ حاسم وتخفيف ما يعانيه الأسرى في سجون الاحتلال.

وطالب أهالي الأسرى الصليب الأحمر بالقيام بدورٍ فعال، بدلًا من الوعود والأقوال دون تقدم يذكر، لا سيما مع ازدياد اعتداءات الاحتلال بحق الأسرى، وما يرشح من حالات ضربٍ يومي، وإهانة وتنكيل، وحرمان من الطعام والملبس والدواء، واكتظاظ غير مسبوق في السجون، ومصادرة لمختلف مقومات الحياة وإعداد الطعام أو الوقاية من البرد والمرض.

وشهد الأسبوع الأول من العام الحالي 2024 استشهاد أسيرٍ فلسطيني آخر، هو الأسير الشهيد عبد الرحمن حبش من مدينة نابلس، ليرتفع عدد الأسرى الشهداء منذ عام 1967 إلى 244 شهيدًا، منهم 18 شهيدًا ما يزال الاحتلال يحتجز جثامينهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى