أخبارسلايد

الاحتلال يعلن نيته هدم منزل الأسير عبدالله مساد في جنين

جنين – خدمة حرية نيوز

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي نيّته هدم منزل الأسير في سجون الاحتلال عبد الله مساد في قرية كفر دان غرب جنين.

ويوجه الاحتلال للأسير مساد تهمة تقديم العون لمنفّذ عملية حوارة التي أسفرت عن مقتل إسرائيليين اثنين في آب/ أغسطس الماضي، ونفذها الأسير القسامي أسامة بني فضل من عقربا جنوب نابلس، واعتقله جيش الاحتلال لاحقًا بعد إصابته بمواجهات في مخيم جنين.

وفي منتصف نوفمبر الماضي أخذت قوات الاحتلال قياسات منزل ذوي المعتقلين الشقيقين عبد الله وعبد العزيز يحيى حامد مساد، تمهيدا لهدمه بعد اقتحامها قرية كفر دان غرب جنين.

وكانت قد قامت قوات الاحتلال في 19 من ديسمبر الماضي بتفجير منزل عائلة الأسير “أسامة بني فضل” في قرية عقربا قضاء نابلس.

والأسير القسامي أسامة هو ابن كلية الهندسة في جامعة النجاح الوطنية، ومنفذ عملية “حوارة” البطولية التي أسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين.

وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنفذي عمليات هدم منازل عائلات منفذي عمليات المقاومة، كسياسة عقوبات جماعية تفرضها على محيط منفذي العمليات.

ويسعى الاحتلالُ من خلال سياسة هدم بيوت المقاومين لتثبيت قانون الرّدع ضد ذوي منفذي العمليات والمقاومين، عبر سياسة “العقاب الجماعي”، ولردع أي شخص قد يفكر في تنفيذ عملية مقاومة.

إلا أن الناظر في الواقع هذه السياسة يرى أنها فشلت فشلًا ذريعًا في فض الحاضنة الشعبية عن المقاومة المتصاعدة في جميع أنحاء الضفة الغربية، وهو ما اعترف به الاحتلال عبر عدد من وسائل إعلامه.

ورغم عمليات الهدم والعقوبات المشددة التي يفرضها الاحتلال بحق محيط منفذي العمليات الفدائية، إلا أن الفلسطيني أثبت أنه لا يمكن أن يكون هناك أي رادع له دون مواصلة مقاومته لظلم الاحتلال وعدوانه، والتصدي لجرائم الاحتلال ومستوطنيه المتصاعدة بحق أبناء شعبنا، فكان لزاما على كل فلسطيني أن يقاوم بكل شكل من الأشكال حتى يحرر أرضه ومقدساته وأسراه، ويستعيد كافة حقوقه المغتصبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى