نابلس – خدمة حرية نيوز
أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران أن الراحل القيادي في القسام عمر دغلس تعرفه ميادين فلسطين في الداخل والخارج، وله إسهامات كثيرة في عمل المقاوم في الضفة الغربية والخارج.
وأضاف بدران خلال بيت عزاء في مسقط رأس الراحل دغلس في عصيرة الشمالية بنابلس، أن القائد القسامي كان رفيق درب القائد محمود أبو هنود، وهو من أوائل مؤسسي وقيادي القسام في فلسطين.
وأشار بدران، أن الراحل دغلس لمن يعرفه هو رجل متميز، حيث اجتمعت فيه العديد من الصفات التي لا تجتمع في كثير من الناس، فقد كان صلب المراس، راسخ العقيدة، وتعيش فلسطين في داخل أينما ذهب وحيثما تواجد.
وبين بدران أن الراحل دغلس كان ممن يتقدم الصفوف وعلى استعداد كبير للتضحية بكل ما لديه، لا يخاف الاحتلال ولا يخشاه، بل كان جل تفكيره في مقارعة الاحتلال وهزيمته.
ولفت بدران إلى إبعاد الاحتلال القسامي دغلس لم تبعده عن ميادين المقاومة، فقد كان أحد الشخصيات الأساسية في الإمداد العسكري للمقاومة في فلسطين بحكم تواجده في الخارج.
واعتبر القيادي في حماس، أن ما بعض ما نراه في غزة من مقاومة، للراحل دغلس دور فيه بحكم عمله في الإمداد العسكري للمقاومة خاصة في قطاع غزة، مشيراً إلى أن الأصابة التي تعرض لها دغلس أثناء التدريب العسكري، لم تمنعه عن مواصلة طريق الجهاذ والمقاومة.
وتوفي القائد القسامي المجاهد عمر محمد دغلس المبعد إلى خارج فلسطين، بعد معاناة مع الإصابة والمرض.
ويعد دغلس من الرعيل الأول لكتائب الشهيد عز الدين القسام في الضفة الغربية، وأحد مبعدي مرج الزهور جنوب لبنان.
وجرى إبعاد دغلس بتاريخ 17 كانون الأول/ ديسمبر 1992، مع إخوانه من حركتي حماس والجهاد الإسلامي إلى منطقة مرج الزهور.
وكان القائد القسامي دغلس من أبرز أعمدة المقاومة الفلسطينية في نابلس، وترك أثراً كبيرا قبل إبعاده إلى خارج فلسطين.
