أخبارتصريحاتتقاريرسلايد

علقم: الضفة الغربية منخرطة في طوفان الأقصى والمقاومة قادرة على تدفيع الاحتلال ثمن جرائمه

الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز

أكد الكاتب والمحلل السياسي فرحان علقم، أن ما حصل في السابع من أكتوبر ألقى بظلاله على الضفة الغربية، حيث شجعت عملية طوفان الأقصى المقاومة في الضفة الغربية، وأعطاها مثلاً يحتذى في المقاومة.

واعتبر علقم أن وتيرة المقاومة في الضفة الغربية قد ارتفعت بشكل ملحوظ منذ السابع من أكتوبر، حيث أن المقاومة هبت للتاغم والمؤازرة للمقاومة في قطاع غزة، وانخرطت هي الأخرى في معركة طوفان الأقصى.

ولفت علقم إلى أن المقاومة واحدة والقضية واحدة، وشعار وحدة الساحات الذي رفعته المقاومة منذ سيف القدس عام 2021، يتجسد في كل مواجهة تحصل، مشيراً إلى أن وحدة الساحات لم تعد منحصرة داخل فلسطين، بل توسعت إلى ساحات خارجية.

وشدد علقم أنه كلما ازدادت هجمات الاحتلال، كلما ازدادت ضراوة المقاومة التي أصبحت تدفّع الاحتلال ثمن جرائمه بحق الشعب الفلسطيني وتوجه له الضربات في خاصرته الرخوة بالضفة الغربية.

وأشار علقم إلى أن الاحتلال والمستوطنين كثفوا من عدوانهم على الشعب الفلسطيني في الآونة الأخيرة، من خلال تكثيف الاقتحامات وهدم المنازل ومحاصرة المستشفيات واغتيال المقاومين.

وبيّن علقم إلى أن المواجهة مع الاحتلال أصبح خياراً حتمياً للشعب الفلسطني، فكلما كان هناك احتلال، كلما كان هناك مقاومة، فالشعب الفلسطيني يدافع عن كرامته وحريته.

وتواصلت عمليات المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة خلال الأسبوع الماضي، وسجلت (80) عملا مقاوما بينها عملية طعن.

ووثق مركز المعلومات الفلسطيني “معطي”، 80 عملا مقاوما في الضفة والقدس خلال الفترة ما بين 02-02-2024 حتى 08-02-2024.

وأشار المركز إلى أنه استشهد ثمانية فلسطينيين خلال الفترة ذاتها، موضحا أن عمليات المقاومة توزعت ما بين إطلاق نار واشتباكات مسلحة وطعن وتفجير عبوات ناسفة.

ووقعت (23) عملية إطلاق نار واشتباك مسلح، وعملية طعن أو محاولة طعن، و(14) عملية تفجير لعبوات ناسفة، وإعطاب لآلية عسكرية لقوات الاحتلال.

كما شهد الأسبوع الماضي (38) نقطة مواجهة وإلقاء حجارة في مناطق متفرقة بالضفة والقدس، إلى جانب خروج 3 مظاهرات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى