قلقيلية – خدمة حرية نيوز
شيعت جماهير محافظة قلقيلية، اليوم الثلاثاء، جثمان الشهيد الشاب محمد شريـف سلمي (20 عاما)، إلى مثواه الأخير في مدينة قلقيلية.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى درويش نزال الحكومي بمدينة قلقيلية، وصولا إلى منزله، حيث ألقت عائلته نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه، قبل أن يُنقل إلى مسجد السوق وسط المدينة، حيث أدى المشيعون صلاة الجنازة عليه، ووري الثرى في مقبرة المدينة.
فيما ردد المشاركون في تشييعه الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال والداعية لتصعيد المقاومة، كما جدد المشاركون بيعتهم للمقاومة التي دعوها للانتقام لدماء الشهداء.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت المدينة فجرا، وأطلقت النار على الشاب سلمي خلال تواجده بمركبته، في منطقة “البيرين”، وأصابته بأربع رصاصات في الصدر والكتفين والرأس، ما أدى إلى استشهاده على الفور.
كما اعتقلت قوات الاحتلال سبعة شبان بعد مداهمة منازلهم، عرف منهم الشبان: وليد شريم، وسائد نزال، ومحمد أبو عصب، والشقيقان عبد الله وعيسى النيص، والفتى آدم النيص، والشاب يوسف محمد سمارة.
وهدمت جرافات الاحتلال العسكرية صرح الشهيدين علاء نزال وأنس قراقع في حي كفر سابا بقلقيلية، فيما أشعل الشبان الإطارات المطاطية وأغلقوا الشوارع للتصدي للاقتحام.
وعمّت حالة من الإضراب الشامل في محافظة قلقيلية، حدادا على روح الشهيد السلمي، وأغلق الأهالي محالهم التجارية حزناً وتنديداً بجريمة الاحتلال.
