الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
شيّعت جماهير حاشدة، ظهر اليوم الجمعة، في قرية دير العسل جنوب الخليل جثماني الشهيدين الشقيقين صلاح الدين ونجم الدين الشوامرة إلى مثواهما الأخير في القرية، كما شيّعت الشهيدة ضحى نبيه أبو عيد –اليوم الجمعة- إلى مثواها الأخير، في بلدة بدو شمال غرب القدس.
ففي الخليل، انطلق موكب تشييع الشوامرة من مستشفى دورا إلى منزل عائلة الشهيدين في قرية دير العسل حيث ألقيت عليهم نظرة الوداع الأخيرة، وجابت مسيرة حاشدة شوارع القرية.
ولف جثماني الشهيدين بالعلم الفلسطيني ورفعت أعلام حماس والفصائل الفلسطينية، وأدّى المشيعون صلاة الجنازة على الشهيدين في ساحة مدرسة القرية قبل أن يواروا الثرى في مقبرة القرية.
وهتفت الجماهير الحاشدة للشهداء وللمقاومة ولشهداء غزة ورددوا الشعارات التي تدعو المقاومة للانتقام والوحدة خلف المقاومة للتصدي لجرائم الاحتلال.
وقتل جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الشقيقين نجم الدين (34 عامًا) وصلاح الدين سليمان الشوامرة (26 عامًا) بعد إطلاق النار عليهما قرب جدار الفصل العنصري أثناء جمعهم نبات “العكوب”.
وفي القدس المحتلة، انطلق موكب تشييع الشهيدة ضحى نبيه أبو عيد من أمام مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، وصولا إلى منزل عائلة الشهيدة في البلدة، حيث ألقيت عليها نظرة الوداع، ومنه إلى مسجد البلدة الكبير حيث أدى المشيعون صلاة الجنازة.
وجاب المشيعون شوارع بلدة بدو وصولاً إلى مقبرة البلدة حيث ووري الجثمان الثرى، وسط هتافات للمقاومة وداعية للرد على جرائم الاحتلال، فيما عم الإضراب التجاري الشامل في بلدة بدو تزامنا مع تشييع جثمان الشهيدة أبو عيد.
وكانت سلطات الاحتلال سلّمت جثمان الشهيدة أبو عيد، مساء أمس الخميس، عند حاجز الجيب العسكري شمال غرب القدس المحتلة، بعد احتجازه منذ السابع من يناير الماضي.
واستشهدت “أبو عيد” رفقة زوجها محمد أبو عيد، الذي ما تزال سلطات الاحتلال تحتجز جثمانه، قرب حاجز بيت إكسا شمال غرب القدس، حيث أطلق جنود الاحتلال النار على مركبتهما، وقد استشهدت في الحادثة ذاتها الطفلة رقية أبو داهوك الجهالين التي كانت تستقل مركبة أخرى.
