القدس المحتلة- خدمة حرية نيوز
أدى نحو عشرين ألف مصلٍ صلاة اليوم الجمعة، في باحات المسجد الأقصى المبارك، تزامنا مع حملة “رمضان الطوفان” والإضراب الشامل، رفضا لحرب الإبادة في قطاع غزة.
وتمكن عشرات آلاف المصلين من الوصول إلى الأقصى، رغم عراقيل الاحتلال والإجراءات العسكرية في محيط المسجد المبارك، وفي البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة.
ومنعت قوات الاحتلال شبان من الدخول للأقصى، ما اضطرهم لأداء صلاة الجمعة قرب باب الأسباط، فيما قام جنود الاحتلال بتوقيف عدد من الشبان والاعتداء عليهم بالدفع عند الباب.
وتزامنا مع صلاة الجمعة، شنت قوات الاحتلال حملة تنكيل واعتداء على المصلين في محيط الأقصى وفي مدينة القدس المحتلة، إلى جانب الاعتداء على المصلين في طريق باب السلسلة خلال مغادرتهم المسجد، وقامت برشهم بغاز الفلفل.
وعمّت حالة الإضراب الشامل اليوم الجمعة، في كافة الأراضي الفلسطينية، رفضا لحرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة، وسط دعوات للتغريد على وسم #رمضان_الطوفان عبر جميع وسائل التواصل الاجتماعي.
وتداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، منشورات وتصاميم تدعو للمشاركة في الإضراب الشامل، وإيقاف جميع مناحي الحياة.
وحث الناشطون على ضرورة التفاعل مع الحملة، لكي تصل لجميع المواطنين داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها، معتبرين أن الإضراب هو أقل الواجب في إسناد غزة، وللفت أنظار العالم حول حرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال داخل القطاع.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء أكثر من 30 ألف شهيد، وإصابة قرابة 70 ألفا و 215 فلسطينيا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع.
