مسيرة حاشدة في الأراضي المحتلة عام 48 دعماً لغزة والضفة وداعية لوقف عدوان الاحتلال
فلسطين المحتلة – خدمة حرية نيوز
خرجت مسيرة حاشدة، اليوم السبت، في مدينة كفر كنا بالأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948؛ دعماً لغزة والضفة المحتلة جراء عدوان الاحتلال.
وشهدت المسيرة القطرية التي دعت لها لجنة المتابعة في كفركنا بالداخل الفلسطينيّ المحتل؛ دعمًا وإسنادًا لغزة والضفة الغربية، وللمطالبة بوقف الحرب والعدوان على غزة.
وقال رئيس لجنة المتابعة العليا، محمد بركة إن “هذه المظاهرة خرجت لتنادي بأعدل ما يمكن أن ينادي به البشر وهو وقف الحرب ووقف سفك الدماء والتجويع والقصف”.
وأضاف بركة أنه كل من يعمل على استمرار هذه الحرب والقمع والتجويع والتهجير إنما هو خارج عن الإنسانية والأخلاق وأي منطق إنساني.
وأوضح بركة أنه حري بمثل هؤلاء بدءا من بايدن حتى نتنياهو وحتى أصغر جندي في هذا العدوان حري بهم أن يكونوا خلف القضبان ويحاكموا كمجرمي حرب.
وجدير بالذكر أن الحراك الشبابي في فلسطين دعا جميع أهالي الضفة الغربية والقدس والداخل المحتلة، على المشاركة في فعاليات نصرة غزة، رفضاً لاستمرار الحرب على قطاع غزة، والتأكيد على أن لا حياة طبيعية وغزة تباد.
وانطلقت دعوات فلسطينية، لإعلان حالة الإضراب الشامل في كافة مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلة، رفضا لجرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وشددت الدعوات على أهمية المشاركة في خطوة الإضراب الشامل رفضا لحرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية وكافة أماكن تواجده.
كما أطلقت حراكات شبابية وشعبية دعوات للمشاركة الحاشدة في وقفة أمام السفارة المصرية في رام الله يوم غد الساعة 1:00 ظهراً للمطالبة بفتح معبر رفح وكسر الحصار عن قطاع غزة.
وشددت الحراكات على ضرورة الحشد لتشكيل ضغط لفتح السلطات المصرية معبر رفح وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
وحث الناشطون على ضرورة التفاعل مع الدعوات، لكي تصل لجميع المواطنين داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها، معتبرين أن المشاركة والحشد في هذه الفعاليات هو أقل الواجب في إسناد غزة، وللفت أنظار العالم حول حرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال داخل القطاع.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء أكثر من 30 ألف شهيد، وإصابة قرابة 70 ألفا و 215 فلسطينيا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع.
