أخبارسلايد

الاحتلال يفجر منزل الشهيد القسامي معاذ المصري بنابلس

تخللها اندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة

نابلس – خدمة حرية نيوز

فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، منزل الشهيد القسامي معاذ المصري في مدينة نابلس، وهو أحد منفذي عملية الأغوار العام الماضي ردا على اعتداءات الاحتلال على المرابطات في المسجد الأقصى.

واقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس معززة بعدد كبير من الآليات العسكرية من عدة محاور وفي ظل انتشار الطيران المسيّر.

وحاصرت قوات الاحتلال بناية المصري في شارع تل وانتشرت في الشوارع المحيطة بحي المخفية، ووضعت القناصة على عدد من البنايات.

وأجبرت قوات الاحتلال سكان البناية على إخلائها وإخلاء مباني محيطة، قبل أن تشرع الفرق الهندسية في جيش الاحتلال بأعمال الحفر وزرع المتفجرات داخل شقة الشهيد المصري، ومن ثم تفجيرها.

وتصدت المقاومة لاقتحامات قوات الاحتلال، حيث اندلعت اشتباكات مسلحة ومواجهات عنيفة في حي المخفية، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أسفر عن وقوع أكثر من 15 حالة اختناق بالغاز وتلقوا العلاج ميدانيا.

وكانت قد منعت  قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الدخول لحي المخفية، كما منعت الصحفيين من التغطية خلال الاقتحام المستمر للمنطقة.

ونفّذ الشهيد القسامي معاذ المصري ورفيقه الشهيد حسن قطناني عملية إطلاق نار في منطقة الحمرا بالأغوار الشمالية في 7 أبريل/نيسان 2023، أسفرت عن مقتل ثلاث مستوطنات إسرائيليات.

وجاءت العملية -التي تبنتها كتائب القسام ردا على اعتداء جنود الاحتلال على المعتكفين وسحل المرابطات بالمسجد الأقصى خلال شهر رمضان الماضي.

واستشهد المصري وقطناني خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال التي حاصرتهم في البلدة القديمة بمدينة نابلس في الرابع من مايو/أيار 2023 واستشهد معهم إبراهيم أحمد جبر وهو صاحب المنزل الذي آواهم.

يذكر أن قوات الاحتلال هدمت في 29 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي منزل الشهيد قطناني في مخيم عسكر القديم.

وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنفذي عمليات هدم منازل عائلات منفذي عمليات المقاومة، كسياسة عقوبات جماعية تفرضها على محيط منفذي العمليات.

ويرى مراقبون أن سياسة هدم البيوت، التي ينتهجها الاحتلال بحق منفذي عمليات المقاومة، أثبتت فشلها في ردع المقاومة والحد من تزايدها في الضفة الغربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى