أخبارسلايد

الاحتلال يواصل اقتحامات الأقصى ويمنع رفع الآذان في “الإبراهيمي” 44 مرة خلال الشهر الماضي

الخليل- خدمة حرية نيوز

منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي رفع الآذان في المسجد الإبراهيمي 44 مرة خلال شهر شباط/ فبراير الماضي، تزامنا مع استمرار اقتحامات الأقصى من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين.

 

وتفرض قوات الاحتلال قيود على المصلين في المسجد الإبراهيمي بالخليل، وتقوم بتدنيسه بشكل متكرر، وتفسح المجال أمام اعتداءات المستوطنين المتكررة.

 

وتأتي هذه الاعتداءات ضمن تدنيس الاحتلال والمستوطنين للمساجد والمقدسات الإسلامية في الضفة الغربية والقدس المحتلة.

 

وقام مستوطنون خلال الشهر الماضي، بأعمال تخريبية وتكسير داخل مسجد جنبا بمسافر يطا بالخليل، وطالت اعتداءاتهم مكبرات الصوت وإزالة البرج الحديدي الذي يحمل هذه المكبرات عن سطح المسجد وإتلافها.

 

كما قام المستوطنون بتدنيس المسجد من الداخل وتحطيم محتوياته والعبث فيه، وسرقة جهاز الصوت.

 

وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال الشهر الماضي مسجد قرية المجاز في مسافر يطا، وعبثت بمحتوياته وقامت بتخريبها وتدنيس المسجد.

 

كما اعتدت قوات الاحتلال على مسجد عزون الكبير في قلقيلية، ما تسبب بتكسير الزجاج الخارجي، وإطلاق الأعيرة النارية على الألواح الشمسية الخاصة بالمسجد.

 

ولا تتوقف اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين في المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، فقد اقتحم جيش الاحتلال المسجد المبارك 20 مرة الشهر الماضي.

 

ويتعرض الأقصى لاقتحامات يومية من المستوطنين عدا يومي السبت والجمعة، على فترتين صباحية ومسائية، إلى جانب نصب قوات الاحتلال برج وكاميرات مراقبة على السور الغربي للأقصى.

 

وتفرض قوات الاحتلال قيودا مشددة على المسجد الأقصى للشهر الخامس على التوالي، وتقوم بتدقيق هويات الفلسطينيين واحتجاز المصلين عند بواباته الخارجية، إضافة إلى إبعاد العشرات منهم عنه لفترات متفاوتة.

 

وتتواصل الدعوات الفلسطينية، للرباط في الأقصى وشد الرحال إليه خلال هذه الأيام وخلال شهر رمضان، إلى جانب مواصلة محاولات كسر الحصار الذي يفرضه الاحتلال للشهر الخامس على التوالي.

 

وأكدت الدعوات على ضرورة تكثيف التواجد في الأقصى وتجاوز قيود الاحتلال العسكرية، في البلدة القديمة والمناطق المحيطة بالمسجد المبارك، وإحياء الفجر العظيم وكل الأوقات في المسجد الأقصى المبارك.

 

وذكرت أن التمسك بالأقصى وحمايته من مخططات التهويد يجب أن يكون الأولوية القادمة، في ظل انتهاكات الاحتلال بحق المقدسات الإسلامية وقراراته المجحفة لتقييد دخول الفلسطينيين إلى مسجدهم.

 

وجدد ناشطون الدعوة للتغريد على وسم #رمضان_الطوفان على جميع وسائل التواصل الاجتماعي، رفضاً لحرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة.

 

وتداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، منشورات وتصاميم تدعو لإعلان الإضراب الشامل، وإيقاف جميع مناحي الحياة.

 

وحث الناشطون على ضرورة التفاعل مع الحملة، لكي تصل لجميع المواطنين داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها، معتبرين أن الإضراب هو أقل الواجب في إسناد غزة، وللفت أنظار العالم حول حرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال داخل القطاع.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى