القدس المحتلة- خدمة حرية نيوز
كشفت مرابطة مقدسية، عن حملات إبعاد تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشبان والنشطاء في مدينة القدس المحتلة، وذلك قبيل حلول شهر رمضان المبارك.
وقالت المرابطة المقدسية نفيسة خويص إن “حملات الإبعاد استهدفت شبانا في أحياء سلوان والمكبر والبدلة القديمة والطور والعيسوية وسلوان”، مشيرا إلى أن الاحتلال أبعد عددا من الشبان عن الأقصى دون أسباب واضحة.
وذكرت خويص أن الاحتلال حذر الشبان من الوصول إلى أبواب الأقصى والبلدة القديمة، موضحة أن حملة الإبعاد بدأتها قوات الاحتلال منذ أسبوعين، ورافقها تهديد بالضرب والاعتقال.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال اعتدت عليها بالضرب قبل أسابيع قليلية، وحذرتها من التوجه إلى المسجد الأقصى.
يأتي ذلك على ضوء الدعوات المتواصلة للمقدسيين وفلسطينيي الداخل المحتل، للنفير العام وشد الرحال إلى المسجد الأقصى لأداء الصلوات فيه، مع اقتراب شهر رمضان.
ودعا ناشطون وحراكات مقدسية للرباط في المسجد الأقصى يوم غد الأحد وبعد غد الاثنين، للتصدي لاقتحامات جماعات الهيكل المزعوم للمسجد، احتفالاً بما يمسى بداية الشهر العبري الجديد.
وحثت الحراكات المقدسية على ضرورة الحشد والاستنفار طلية الأيام القادمة، لإعمار المسجد الأقصى والرباط فيه والتصدي لاقتحامات المستوطنين وانتهاكاتهم خاصة خلال شهر رمضان.
ودعت جماعات الهيكل المزعوم أنصارها إلى اقتحام المسجد الأقصى غدا الأحد، ويوم الإثنين؛ احتفالا ببداية ما يسمى الشهر العبري الجديد.
وسيؤدي المقتحمون صلواتهم في المسجد الأقصى خصوصا صلاة (المنيان) الصباحية، كما أخبرت الجماعات أنصارها أن اقتحام ظهر الإثنين سيُلغى إذا كان أول أيام شهر رمضان، حيث يُفتح باب المغاربة في رمضان خلال الفترة الصباحية فقط.
ودعت حركة “حماس” في الضفة الغربية والقدس المحتلة للحشد والنفير تلبية لنداء فك الحصار عن الأقصى وانتصارا لغزة ومقاومتنا الباسلة، وحماية المقدسات من انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه ومخططاته الرامية لتهويد المسجد الأقصى ومدينة القدس.
وأكدت الدعوات المقدسية ومن فلسطيني الداخل المحتل على ضرورة الحشد المتواصل وتسيير قوافل الأقصى للرباط لكسر الحصار المفروض على المسجد الأقصى للشهر السادس على التوالي.
وشددت على أن استنفار أهالي القدس والداخل المحتل يمكن أن يصنع فرقا رغم التقييدات غير المسبوقة منذ السابع من أكتوبر الماضي، بشرط استمرار النفير، ومراكمة الجهود، والتحلي بطول النَفَس.
واعتبرت أن الحشود الشعبية طالما أثبتت قدرتها على التغلب على طغيان الاحتلال، وأن الإرادة الشعبية أقوى من كل آلة الدمار والإرهاب الاحتلالي، وكما أفشلت المقاومة والحراكات الشعبية مخططات الاحتلال في معركة البوابات.
ودعا الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عزالدين القسام أبو عبيدة أبناء شعبنا للنفير والزحف للأقصى والرباط فيه وعدم السماح للاحتلال بفرض الوقائع على الأرض، مباركا لشعبنا وأمتنا قرب حلول شهر رمضان، شهر الطاعات والجهاد والانتصارات.
كما دعا أبو عبيدة مجاهدي ومقاومي أمتنا لإعلان النفير لمواجهة غطرسة الاحتلال في كل ميادين المواجهة، مضيفا: الصهاينة لا يعيرون أهمية لقدسية المسجد الأقصى وإن زعموا غير ذلك، وواجب كل حر الالتحام بتضحيات أهل غزة ومقاومتها وإفشال محاولة تقسيم الأقصى.