تصريحاتسلايد

الحشد والرباط في الأقصى في ظل معركة الطوفان رباط وحدة وانتصار

الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز

يحمل الرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك في شهر رمضان لهذا العام مفاهيم جديدة على الساحة الفلسطينية والمقدسية، لها دلالاتها المختلفة في ظل معركة “طوفان الأقصى” التي انطلقت في السابع من أكتوبر نصرة وانتصار للمسجد الأقصى أولا ولقضايا شعبنا المصيرية ثانيا.

الناشطة السياسة انتصار العواودة قالت إن الرباط في المسجد الأقصى لهذا العام في ظل معركة طوفان الأقصى له دلالات مختلفة عما سبق.

وأوضحت العواودة أن الرباط في الأقصى رباط الوحدة التي تجمع أهل القدس والداخل المحتل وكل من يستطيع الدخول من الضفة الغربية مع غزة التي قدمت أكثر من واحد وثلاثين ألف شهيد للأقصى.

وأكدت العواودة على أنه في هذا العام الرباط في المسجد الأقصى يحمل طابع الانتصار، وحماية المسجد الأقصى من التهويد والهدم لبناء الهيكل المزعوم، فاليوم الاحتلال أصبح يعيش صراع بقاء لا صراع بناء الهيكل.

وشددت العواودة على أنه اليوم لا عذر لمسلم قادر يستنكف عن صلاة فجر النصر في المسجد الأقصى، موضحة: “فاليوم يوم التنافس في ميادين الشرف، شرف لا يناله قاعد متقاعس يندب الظروف ولا يحرك ساكنا”.

ولفتت إلى أن الفلسطيني يعيش اليوم شهر رمضان بأجوره المضاعفة متفوقا على غيره من المسلمين بأجر الرباط ولذة استشعار بشريات النصر والتمكين والتحرير.

وأضافت: “فمن أراد من الفلسطينيين عيش تلك المعاني الجميلة، يجب أن لا يستسلم لشروط الاحتلال المجحفة، وأن يحاول الدخول للقدس بأي وسيلة متاحة”.

وتواصلت الدعوات للنفير العام وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك وإعماره والصلاة فيه طيلة أيام شهر رمضان المبارك، والحشد في المسجد لحمايته وكسر حصاره المتواصل منذ أكثر من خمسة أشهر.

ودعا الحراك الشبابي المقدسي للنفير العام وإغلاق كافة مساجد القدس والتوجه نحو المسجد الأقصى للصلاة فيه طيلة شهر رمضان المبارك.

وشددت الدعوات على ضرورة الصلاة في الأقصى والرباط فيه، وقالت: “لن يغلق باب مسجدنا، ولنكسر حصار المسجد الأقصى، أقصانا يئن لنلبي النداء”، و”صلاتك بالأقصى، انفروا نحو الأقصى ورابطوا فيه يا حماة المقدسات”.

وحثت الحراكات المقدسية على ضرورة الحشد والاستنفار طلية الأيام القادمة، لإعمار المسجد الأقصى والرباط فيه والتصدي لاقتحامات المستوطنين وانتهاكاتهم خاصة خلال شهر رمضان.

ودعت حركة “حماس” في الضفة الغربية والقدس المحتلة للحشد والنفير تلبية لنداء فك الحصار عن الأقصى وانتصارا لغزة ومقاومتنا الباسلة، وحماية المقدسات من انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه ومخططاته الرامية لتهويد المسجد الأقصى ومدينة القدس.

كما دعا الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عزالدين القسام أبو عبيدة أبناء شعبنا للنفير والزحف للأقصى والرباط فيه وعدم السماح للاحتلال بفرض الوقائع على الأرض، مباركا لشعبنا وأمتنا قرب حلول شهر رمضان، شهر الطاعات والجهاد والانتصارات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى