تصريحاتسلايد

ناصر الدين يحذّر الاحتلال من تركيبه حواجز حديدية على أبواب الأقصى ومحيطه

شعبنا لن يسمح بالمساس بمقدساته

القدس المحتلة – خدمة حرية نيوز

حذّر هارون ناصر الدين، رئيس مكتب شؤون القدس في حركة المقاومة الإسلامية حماس، الاحتلال من تركيبه حواجز حديدية على أبواب المسجد الأقصى المبارك؛ مؤكدا أن شعبنا لن يسمح المساس بمقدساته.

وقال ناصر الدين إن شروع الاحتلال بتركيب حواجز حديدية (أقفاص) على أبواب المسجد الأقصى المبارك؛ يُعَدُّ محاولة خبيثة للحيلولة دون وصول المصلين للمسجد خلال شهر رمضان المبارك وحرمانهم من أداء الصلوات لا سيما صلاة التراويح.

وحذّر ناصر الدين الاحتلال من التمادي في إجراءاته بحق المسجد الأقصى المبارك، ونؤكّد أن شعبنا المرابط سيبقى وفياً يقظاً، ولن يصمت أمام مساعي الاحتلال المساس بمكانة ووضع المسجد الأقصى المبارك.

ودعا رئيس مكتب شؤون القدس في حماس أبناء شعبنا في القدس والضفة والداخل والمحتل؛ إلى النفير والتصدي لمخططات الاحتلال بحق المسجد الأقصى المبارك، ومواجهة العدوان الصهيوني الرامي لتفريغه من عُمَّاره في أعظم شهور المسلمين.

كما وجه ناصر الدين الدعوة لجماهير أمتنا العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتها وحماية قبلتها الأولى ومسرى نبيِّها؛ الذي يتعرض لكافة أشكال الحصار والتضييق والتنكيل.

وشدد على أن صون القدس من أوجب الواجبات، خصوصاً ونحن في رحاب شهر الجهاد والانتصارات.

ونصبت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أقفاصًا وحواجز حديدية جديدة عند بوابات المسجد الأقصى المبارك، بعد أن عملت على تركيب سياج فوق محيط باب الأسباط مساء الأمس.

واعتبر مراقبون هذه الأقفاص “خطوة خطيرة وغير مسبوقة”، إذ تم تثبيت هذه الأقفاص في الأرض بشكل تام، على شاكلة البوابات الإلكترونية؛ بهدف تقييد وصول الفلسطينيين إلى الأقصى وفرض التحكم بالدخول والخروج من المسجد.

ووصفت الأقفاص الحديدة بأنها “غرف اعتقال على بوابات الأقصى”؛ إذ تمكن قوات الاحتلال من احتجاز الشبان بها إلى حين نقلهم لمراكز الاعتقال والتحقيق.

واعتبرت أن وضع الاحتلال الأقفاص عند بوابات الأقصى “دليل على خوفه من عمليات فدائية محتملة قد ينفذها الوافدون إلى الأقصى خلال أيام شهر رمضان المبارك”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى