أخبارتصريحاتتقاريرسلايد

دعوات متواصلة لشد الرحال للمسجد الأقصى والتصعيد في كل الميادين في الجمعة الأولى من رمضان

الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز

تواصلت الدعوات لشد الرحال للمسجد الأقصى وتحدي قيود الاحتلال، والتصعيد في كل الميادين والساحات في الجمعة الأولى من شهر رمضان.

ودعت الناشطة السياسية سمر حمد، جماهير الضفة الغربية والقدس، لأن تكون الجمعة الأولى من رمضان، جمعة الغضب الهادر والطوفان الثائر، الذي لا يهدأ نبضه ما دامت حقوق الشعب الفلسطيني غائبة، والمسجد الأقصى ينتهك، وغزة تحت النار والتجويع وترتكب بحقها الإبادة.

وقالت حمد: “هبوا يا أبناء الضفة، ضفة العاروري والعياش، وادفعوا كيد هذا المحتل عن مسرى حبيبكم واقطعوا اليد التي تمد على أسراكم وحرائركم، وكونوا الموفين لعهد الشهداء والمحافظين على الحقوق والثوابت”.

وتابعت حمد: “انفروا خفافاً وثقالاً ولا يصدنكم عن مسجدكم صاد، ولا يصرفنكم عن الرباط فيه ونصرته صارف، ورابطوا في أقرب النقاط اليه وليكن طوفاناً بشرياً محتشداً على كل النقاط مطالباً بالوصول إلى أقصانا، وناصراً لغزتنا وأهلها الصابرين الثابتين ودفعا للتنكيل عن أسرانا”.

وخاطبت حمد أهالي الضفة بالقول :”هبوا لبوا نداء الأطفال الرضع والحرائر الطهر والشيوخ والركع والأقصى المكبل، هبوا فما خلق الله شعوب مستكينة، وما استكانت إلا وألبسها الله لباس الذل والمهانة”.

واعتبرت حمد، أن هذ الجمعة هي الأولى والأسرى ينكل بهم، وأهالي غزة تحت القصف والقتل والتجويع والنزوح، وهي الجمعة الأولى والأقصى يدنس من هذا المحتل وقطعان مستوطنيه ويحاول بينه وبين المصلين والمعتكفين والمرابطين، ببطش هذا المحتل وقوانينه التي تحرم الشعب الفلسطيني من حقوقه وتعتدي بشكل صارخ على مقدساته.

ودعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إلى التصعيد والحراك العارم في كل الساحات والميادين، في أول جمعة من رمضان، نصرة لغزَّة والقدس والأقصى ودعماً لصمود شعبنا ومقاومته في مواجهة العدوان.

ووجهت الحركة في بيان لها اليوم الخميس، نداء إلى أمتنا العربية والإسلامية بجماهيرها ومؤسساتها ومنظماتها إلى أن تكون هذه الجمعة المباركة، وكل أيام وجمع هذا الشهر المعظّم، ميداناً وحراكاً عارماً ومتواصلاً، وتصعيداً في الساحات والميادين، انتصاراً ودعماً لصمود أهلنا في قطاع غزَّة وتضحيَّاتهم ومقاومتهم، والضغط المستمر حتّى وقف العدوان وفتح المعابر وإدخال المساعدات الإغاثية.

واستنفرت جماهير شعبنا الفلسطيني في عموم الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى النفير العام وشدّ الرّحال إلى المسجد الأقصى المبارك والرّباط والاعتكاف فيه، ومنع كل محاولات الاحتلال تدنيسه وفرض مخططاته العدوانية.

كما استنفرت “شبابنا الثائرين وكتائب المقاومة في عموم الضفة الغربية، في مدنها وقراها ومخيماتها المنتفضة، وحارات وأحياء مدينة القدس للانتفاض والخروج في حشود هادرة، وزلزلة الأرض تحت أقدام الغزّاة الصهاينة وقطعان مستوطنيه، والاشتباك مع جنوده وجيشه الجبان، لإرباكه وإشغاله وبث الرّعب في أركان حكومته الفاشية، ولتجديد التأكيد على وحدة شعبنا في كل ساحات الوطن وخارجه، واحتضانهم للمقاومة، وفشل الاحتلال في تحقيق أهدافه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى